رام الله/ عوض الرجوب / الأناضول شيع مئات الفلسطينيين، الإثنين، جثماني اثنين من أربعة شهداء قتلهم الجيش الإسرائيلي فجرًا بمخيم جنين شمالي الضفة، فيما حذرت الرئاسة الفلسطينية من "انفجار شامل لا يمكن التكهن بعواقبه". وانطلق موكبا التشييع من مستشفى جنين الحكومي باتجاه المدينة والمخيم حيث ألقت عائلتا الشهيدين نظرة الوداع على الجثمانين، ثم جرى تشييع جثماني رائد أبو يوسف في مقبرة جنين، وصالح عمار بمقبرة مخيم جنين. ورافق موكبي التشييع صيحات تكبير وإطلاق للرصاص في الهواء من قبل مسلحين فلسطينيين، بحسب مراسل الأناضول. كما هتف المشيعون بعبارات التنديد بالاحتلال والوفاء للشهداء "يا شهيد يا ابن عمي والله لأفديك بدمي، طال الليل وطفح الكيل ويا انتفاضة شيلي شيل (اشتعلي)". وفجر الإثنين، استشهد 4 فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية، في مخيم جِنين. وقال محافظ جِنين، أكرم الرجوب، لإذاعة صوت فلسطين (رسمية) إن 4 فلسطينيين "استشهدوا في جنين فجر اليوم؛ اثنان منهم احتجزهما الاحتلال". ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن جيش الاحتلال لا زال يحتجز جثماني الشهيدين نور الدين عبد الإله جرار وأمجد إياد حسينية. وفي بيان هو الثاني في غضون ساعات، حذرت الرئاسة الفلسطينية من "انفجار شامل لا يمكن التكهن بعواقبه". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله: "الدرس الذي يجب أن تستوعبه إسرائيل بأن الأوضاع لم تعد تحتمل". وأضاف أن "استمرارها بعمليات القتل والاستيطان، سيؤدي إلى الانفجار الشامل الذي لا يمكن التكهن بعواقبه على المنطقة بأسرها". وأشار أبو ردينة إلى أن "ما حدث في أفغانستان (سيطرة طالبان على البلاد)، وقبلها في فيتنام، يؤكد بأن الحماية الخارجية لأية دولة لن يجلب لها السلام والأمن". كما نددت فصائل وقوى وشخصيات فلسطينية بـ"الجريمة" الإسرائيلية، داعية لوقف التصعيد الإسرائيلي. وفي وقت سابق، الإثنين، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين، الإضراب التجاري العام والحداد على أرواح الشهداء، بحسب مراسل الأناضول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :