روت والدة المغدورة بسمة صلاح الزهراني (في العقد الثالث)، تفاصيل عن حياة ابنتها التي قُتلت على يد زوجها في منزلها أمام ابنها البالغ من العمر 5 أشهر والذي تعرض لجروح طفيفة. وكشفت والدة بسمة، أن ابنتها قتلت في نفس تاريخ موعد زفافها الذي مضى عليه عام، وبحسب آخر تواصل لها مع ابنتها ذكرت بأنها ستحتفل بهذه المناسبة مع زوجها ومن ثم ستأتي لزيارة العائلة. وتابعت أن آخر لقاء لهم مع بسمة كان في عيد الأضحى، وذلك قبل مقتلها بنحو أسبوعين، مؤكدة أنها لم تسمع من ابنتها أي شكوى فيما يخص حياتها. وأشارت إلى أنها لم تلاحظ على زوج ابنتها أي تصرف غير طبيعي سوى أنه انطوائي وقليل الكلام، وفسرت ذلك لعدم وجود وظيفة لديه، حيث إن ابنتها كانت تبحث له عن عمل. وتابعت الوالدة، أن ابنتها هي أكبر أبنائها، وهي تعمل منذ أن كانت في المرحلة الثانوية، حيث وفقت بين العمل والدراسة حتى تخرجت من الجامعة قبل زفافها، وأضافت أنها كانت إنسانة عملية وهادئة يشغلها العمل والدراسة. وأضافت أن هواية بسمة الأولى هي الرسم، وكل وقت فراغ لديها تقضية إما مع إخوتها الصغار أو بالرسم. وكانت شرطة مكة المكرمة قد أعلنت قبل أيام أنها باشرت بلاغاً عن تعرّض مواطنة وابنها لاعتداء بسـلاح أبيض من قبل زوجها نتج عنه وفـاتها وإصـابة الطفل بجروح طفيفة، حيث تم القبض على الجاني واتخذت بحقه الإجراءات النظامية.
مشاركة :