فتحت الولايات المتحدة تحقيقا رسميا مع شركة تسلا بسبب السائق الآلي، مستشهدة بحوادث الاصطدام مع سيارات الطوارئ المتوقفة. يأتي ذلك، فيما أودى حادث لسيارة تسلا بحياة رجلين كانا بداخلها، في شهر مايو الماضي ، وكانت السيارة تسير بنظام السائق الآلي، أي أن أي منهما كانا يقود السيارة، حيث انحرفت عن الطريق العام في ضاحية قريبة من مدينة Houston بولاية تكساس الأميركية، حيث اصطدمت بجذع شجرة واشتعلت فيها النيران، وتفحم من كان فيها احتراقا. ووجدت الشرطة أن أحد الرجلين عمره 59 وكان في مقعد الراكب الأمامي، والثاني أكبر سنا منه بعشرة أعوام، كان في المقعد الخلفي من السيارة، وهي طراز تسلا لعام 2019 أميركية الصنع. كما أكدت تقارير الشرطة أن أياً من الرجلين لم يكن خلف عجلة القيادة، حيث اعتمدا على تجربة السائق الآلي لقيادة السيارة. وتنص إرشادات تشغيل "تسلا" الرسمية، على أن وظيفة السائق الآلي فيها تخفف من عبء العمل على السائق، ولكن يجب أن يكون ذلك جنبا إلى جنب مع سائق يقظ تماماً، يداه على عجلة القيادة ومستعد لتولي المهمة وقت الحاجة، فبرغم ما فيها من إمكانيات أصبحت معها متطورة أكثر مع الوقت، إلا أن هذا لا يعني أنه يمكن الاستغناء عن سائق "تسلا" البشري حتى الآن.
مشاركة :