أمير القصيم يطّلع على إنجازات التجمّع الصحي بالمنطقة للعام الماضي

  • 8/16/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اطلع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على إنجازات التجمّع الصحي بالمنطقة للعام الماضي 1441هـ. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده سموه بالإمارة، واستمع خلاله إلى شرح من الرئيس التنفيذي للتجمّع الدكتور سلطان الشائع عن المشاريع الصحية المنفذة والجاري تنفيذها بتكلفة بلغت قرابة مليار ريال، والاعتمادات العلمية التي حصل عليها التجمع الصحي، وبلغت 22 برنامجاً إضافياً، خلال سنتين ليصبح الإجمالي 40 اعتماداً في عدة تخصصات طبية، وحصول التجمّع الصحي بالقصيم على الاعتماد المؤسسي من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مما يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية، وكذلك البرامج داخل المنطقة. وتطرّق إلى التوسعة السريرية التي تمت في أسرّة العناية المركزة في مستشفيات المنطقة، وبلغت 176 سريراً، والجهود المبذولة في مراكز اللقاحات بالمنطقة، وبرنامج طبيب لكل أسرة الهادف إلى تقديم الرعاية الصحية المتكاملة والمستمرة والتنسيق لها، بما يضمن تلقي جميع أفراد الأسرة للخدمة الصحية، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 142 ألف مستفيد. واطلع سموه على ما تحقق لمشاريع المشاركة المجتمعية وبرنامج وصفتي، بالإضافة إلى برامج التطوّع الصحي, وبرنامج وصفتي، بالإضافة إلى برامج التطوّع الصحي. كما اطلع على مبادرة “قبس” لمرضى الجلطات القلبية، التي تهدف إلى الوصول لجميع مرضى الجلطات القلبية الحادة من جميع المنشآت الصحية لمعمل القسطرة القلبية بمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب، واستفاد منها 237 مريضاً. وأكد أن رؤية المملكة 2030 أعطت الأولوية في دعم البرامج الصحية والتحوّل الصحي، الذي يسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين، مشيراً إلى أهمية أن يستشعر المستفيد من الخدمة الصحية ما يتحقق من جهود في مسارات التحوّل الصحي وما يُقدم من خدمات وقائية و علاجية وتوعوية. وقال سموه: “إن التطلعات عالية لتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية وتوسيع تقديمها، ودعم الجهود الرامية إلى التحوّل في خدمات الصحة الإلكترونية والحلول الرقمية، والتركيز على رضا المستفيدين، عبر تطبيق واتباع أفضل المعايير الصحية. ونوّه بما تحقق من إنجازات للتجمع الصحي بالمنطقة عبر المسارات العلاجية كافة، وترجمة مشاريع التحول الصحي على أرض الواقع، التي أسهمت في تسهيل الحصول على الخدمات الصحية، وتنفيذ المشاريع الصحية واستقطاب الكفاءات الطبية المختصة وتوطين التخصصات الاستشارية، التي كان لها الأثر لخدمة أهالي المنطقة والمناطق المجاورة لها، مشيداً بما تم تطبيقه من إجراءات احترازية ووقائية أسهمت في الحد من انتشار فيروس كورونا وزيادة الوعي بين شرائح المجتمع. وأكد سموه أهمية تفعيل الملف الصحي الموحد تسهيلا على المراجعين ودعم برامج التدريب لإعداد طاقات بشرية صحية.

مشاركة :