زراعة 698 ألف شتلة «مانجروف» على سواحل الشرقية

  • 8/16/2021
  • 21:40
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير إدارة الثروة السمكية بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. حسين الناظري، زراعة أكثر من 698200 شتلة من أشجار المانجروف في سواحل المنطقة الشرقية، حتى نهاية الربع الأول من 2021، وذلك لاستعادة النظم البيئية في بيئات الأراضي الرطبة، ومواقعها.جاء ذلك أثناء عقد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، شراكة مجتمعية مع اللجان والجمعيات والروابط البيئية المتخصصة، واستعراض مجهودات الفرع بعرض مرئي الذي أوضح المحافظة على بيئة الأراضي الرطبة، وبيئة المانجروف على ساحل الخليج العربي.نثر البذوروتطرق الناظري للعوامل المحددة للأراضي الرطبة، والعوامل المؤثرة سلبا على الأراضي الرطبة، وجهود المملكة الدولية في الحفاظ على البيئة والأراضي الرطبة، وكذلك جهود الفرع ومبادراته في المحافظة على هذه النباتات، وتخصيص 19 موقعا للمتنزهات البيئية، وتنفيذ أكثر من 10 حملات لنثر البذور حتى نهاية 2020، وزراعة 3 ملايين شجرة، وتطوير مشاتل النباتات البيئية ومشاتل المانجروف وزيادة طاقتها.تنوع بيولوجيمن ناحيته، عقد مدير فرع البيئة والمياه والزراعة م. عامر المطيري، اجتماعا مع أعضاء اللجنة العلمية لمبادرة القرم والقندل بالجمعية التعاونية لنباتات اليسر والنباتات الصحراوية، ومثل الجمعية نائب سمو رئيس مجلس الجمعية المستشار محمد المحيسن، موضحا أن مثل هذه اللقاءات تأتي لتعريف المجتمع بشكل عام، والجمعيات واللجان البيئية المتخصصة بشكل خاص، الدور الهام والبارز لجهود الفرع في المحافظة على نباتات المانجروف على ساحل الخليج العربي، وتمكين سكان السواحل والجزر من المشاركة المجتمعية لحماية واستثمار القرم «المانجروف»، وحماية التنوع البيولوجي البحري المهدد بالانقراض وتحسين المصايد، وفق رؤية المملكة 2030، لدعم مبادرة السعودية الخضراء.استدامة بيئية ولفت م. المطيري إلى جهود الوزارة في الحفاظ على البيئة من خلال رؤية 2030 التي تسعى لتحقيق مستويات متقدمة في السلامة البيئية، من خلال محور «مجتمع حيوي»، ينعم أفراده بنمط حياة صحي، ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة من خلال الاستثمار الأمثل في الثروات المائية عبر الترشيد واستخدام المياه المعالجة والمتجددة، والعمل على حماية الشواطئ والمحميات، وإدارة النفايات بالشكل الأمثل، علما بأن الوزارة أطلقت عددا من المراكز البيئية التي تعنى بتطبيق ذلك على أرض الواقع، وعملت على سن حزمة من التشريعات التي تسهم في تحقيق ذلك.روابط زراعيةفيما قدم المدير التنفيذي لمجلس إدارة الجمعية اللواء الطيار م. سعيد الحزنون، نبذة مختصرة عن الجمعية وتأسيسها، قائلا: حصلت الجمعية على السجل التعاوني عام 1437 وهي تعتبر من أوائل الجمعيات التعاونية في المملكة التي تهتم بالمحافظة على الغطاء النباتي والاهتمام بنبات اليسر «المورينقا العربية»، والنباتات الصحراوية المحلية وتشجع الجمعية على إنشاء الروابط الزراعية والبيئية في مجال الغطاء النباتي، والتنسيق فيما بينهما للمحافظة على الغطاء النباتي، وتوزيع المهام والأدوار بشكل علمي، خدمة للمجال البيئي والمحافظة على النباتات المعرضة للانقراض وعملها يسير وفق رؤية المملكة 2030.خبرات عاليةوأضاف الحزنون: يقود الجمعية ثلة من المتطوعين من علماء وأكاديميين وتقنيين وخبراء على أرفع مستوى من التأهيل والاحتراف المهني، ومتخصصين ومهتمين بالغطاء النباتي، إضافة إلى الهواة بقيادة إدارية وخبرات عالية يشاركهم بهذا خبراء عرب ومراكز بحثية عربية ودولية.

مشاركة :