صدرت الموافقة السامية الكريمة على آليات العودة الحضورية للعام الدراسي بعد دراسات مستفيضة من اللجان المتخصصة المعنية، وذلك حرصا على سلامة الطلاب والطالبات وأسرهم ومجتمعهم.شرط التحصينوأوضحت وزارة التعليم أن الحصول على جرعتين من اللقاح شرط لدخول أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات، للمرافق التعليمية، وذلك للفئات العمرية 12 عاما فأكثر، مع توجيه وزارة الصحة بتوفير كميات كافية من اللقاحات، وتوفير اللقاح لكل من لم يجده، وذلك من خلال موقع يسجل فيه لهذا الغرض، وأن يستكمل ذلك قبل يوم الأحد القادم 14 من شهر محرم، موعد عودة المعلمين والمعلمات، مع تسجيل وزارة الصحة مواعيد لأخذ اللقاح آليا للطلاب والطالبات الذين لم يتلقوا اللقاح ممن أعمارهم 12 عاما فأكثر.وفيما يخص التعليم العام للفئة العمرية الأقل من 12 عاما، أوضحت الوزارة أنه يشترط الحصول على جرعتين من اللقاح لحضور المعلمين والمعلمات والعاملين في المرافق التعليمية، وتعود الدراسة الحضورية بدءا من تاريخ وصول التغطية بجرعتين من اللقاح إلى 70% من السكان، أو تاريخ 24 ربيع الأول من العام الجاري، أيهما أسبق.تقارير دوريةوتبلغ هيئة الصحة العامة وزارة التعليم والجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بما تراه من الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية لعودة الدراسة الحضورية لتطبيقها خلال مدة لا تتجاوز أسبوعا، مع متابعة وزارة التعليم مع كل الجهات المعنية، لسرعة إنفاذ ما قضى به التوجيه الكريم، والتعميم على جميع إدارات التعليم بالترتيبات اللازمة لذلك.وحثت على المسارعة بأخذ اللقاحات قبل العودة لمقاعد الدراسة، مشيرة إلى تحصين 25% بجرعتين من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، فيما تجاوزت نسبة من حصلوا على جرعة واحدة حتى الآن قرابة 60%.التعليم المباشرمن جهته، أوضح المتخصص في القيادة التربوية د. زيد الخمشي، أن وزارة التعليم أدارت الأزمة العالمية المتعلقة بفيروس كورونا وسلالته المتحورة، بمهارة شديدة، وما يميز هذه التجربة هو التنسيق عالي المستوى مع جميع الجهات وعلى رأسها وزارة الصحة ومشاركتها في جميع القرارات المتعلقة بالطلاب وعودتهم الحضورية أو الاستمرار عن بعد.تعزيز التكاملوقال إن عودة التعليم الحضوري عودة لدورة الحياة، ورغم النجاحات الكبيرة التي حققها التعليم «عن بعد»، فإن العملية التربوية لا تكتمل إلا بعودة الطلبة إلى محاضنهم التربوية، وبالتالي اكتساب السلوكيات المناسبة للطلبة بحسب أعمارهم، وكذلك التعلم المباشر وغير المباشر للمهارات التعليمية التي يحتاجها الأبناء.وأشار إلى أن توضيح الأدوار يعزز التكامل بين الجهات، ومنها تبليغ هيئة الصحة العامة وزارة التعليم والجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بما تراه من الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية لعودة الدراسة الحضورية لتطبيقها خلال مدة لا تتجاوز أسبوعا، وهو ما يعد تنسيقا مرنا ودقيقا.«الصحة العامة» تحدد البروتوكولات الوقائية بمنشآت التعليمتوفير لقاحات كافية.. وحجز مواعيد تطعيم الطلبة آليا
مشاركة :