كان الجمهور في كل مكان ينتظر تأكيد معالي المستشار ورئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، عن عودة "موسم الرياض 2" ليتخيل الجمهور أكثر مما كان يتخيل على أرض الواقع.. قال معاليه في إعلان عودة موسم الرياض2: (إنه وبتخطيط من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وبالتعاون مع العديد من المؤسسات والشركات، سيتم افتتاح موسم الرياض2". مضيفا، "سنبهر العالم بأيادٍ سعودية"، "2019 كان تخيل، 2021 تخيل أكثر.. موسم الرياض". ويشارك في الموسم الجديد عدد من النجوم والفرق العالمية والفعاليات، تبرز الفرقة الكورية "BTS" والتي تحظى بجماهيرية عالية داخل السعودية وفنانون عالميون في "6" حفلات، و"70" حفلة غنائية عربية، بينما سيكون الموسم على "14" منطقة في الرياض على مساحة "5.4" مليون م2، يقدم نشاطاته بشكل مبهر يعوض سنتين من التوقف بسبب الإجراءات الصحية والوقاية من "كوفيد- 19". وستكون الفعاليات أكبر حجمًا وأطول مدة وأكثر تنوعا وإثارة وبهجة، إذ من المقرر عودته في "أكتوبر" من العام الجاري، نهاية التوسعة الكبيرة وبناء المسارح بشكل عالمي وتوسعة موقع البوليفارد الذي سيشهد الافتتاح. وتأتي انطلاقة "موسم الرياض 2" ضمن مواسم السعودية المتوائمة مع رؤية المملكة 2030، حيث تأتي حرصا من القيادة الرشيدة على إثراء حياة المواطنين، ورفع مستوى جودة الحياة لسكان المملكة، والترويج للوجهات وإبراز الكنوز السياحية والثقافية والترفيهية والرياضية، للإسهام في صناعة وجهات سياحية مميزة تضع المملكة على خارطة السياحة العالمية، والتي تسهم من خلالها في تنويع الاقتصاد الوطني وتوفير الفرص الاستثمارية الجاذبة، لدفع عجلة النمو في قطاعات مختلفة من خلال إشراك القطاع الخاص وتمكينه للقيام في تنفيذ المواسم والفعاليات وتوفير عدد من الوظائف الموسمية. ويعود موسم الرياض الثاني، بجملة من الفعاليات الجاذبة، بينها "350" عرضا مسرحيا، "18" مسرحية عربية، "6" مسرحيات عالمية"، "100" تجربة تفاعلية، "10" معارض عالمية، و"200" مطعم محليا وعربيا وعالميا، "70" مقهى، "7500" يوم فعالية، بالإضافة إلى المصارعة الحرة، وكذلك تنظيم مباراة عالمية، وغيرها من أهداف الموسم لجذب الزوار والسياح من الخارج. وكان موسم الرياض الأول انطلق في عام "2019" ضمن مواسم السعودية التي أسهمت في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي عبر حزمة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، محققا العديد من المكتسبات والأرقام والمؤشرات المميزة، إذ قدم عدد هائل من الفعالية النوعية، جذب من خلالها ملايين الزوار، وأسهم في توليد المنافسة الإبداعية وعدد من فرص العمل.