ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب هايتي بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر، إلى أكثر من 1400 قتيل. وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 1419 شخصًا إلى جانب 6900 مصاب، حسبما ذكر رئيس هيئة الحماية المدنية في البلاد، جيري تشاندلر يوم الاثنين. ومازالت خدمات الإنقاذ وجهود توفير المساعدات جارية. وواصلت الولايات المتحدة والمكسيك وجمهورية الدومينيكان وكوبا وغيرها من الدول تقديم مساعداتها في أعمال الإنقاذ. ونقلت بلومبرج عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية القول إنها أرسلت 65 شخصًا إضافيًا، وأربعة فرق بحث وإنقاذ و52 ألف رطل من الأدوات والمعدات لدعم جهود المساعدة. وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد: إنَّ بلاده أرسلت 15.4 طن من المساعدات إلى هايتي. وأضاف رئيس وزراء هايتي المؤقت، أرييل هنري، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنّ حكومته ستمارس المزيد من السيطرة على المساعدات التي تتدفق على البلاد، مشيرًا إلى أنه يوجد: "باب أمامي واحد فقط لجميع المساعدات من الخارج والداخل... لإعادة الإعمار، يجب أن يكون كل شيء تحت إشراف الحكومة المركزية وأن يتم تنسيقه من قبل المناطق والمديريات". وردًا على الشكاوى بسبب بطء رد فعل الحكومة قال هنري: "سنتصرف بسرعة أكبر اعتبارًا من اليوم الاثنين". وأضاف هنري: "سيتم تعزيز إدارة المساعدات، وسنزيد من طاقاتنا عشرة أضعاف، لنصل إلى أكبر عدد ممكن من الضحايا". ومن جانبه، حذر المركز الوطني للأعاصير من حدوث فيضانات مفاجئة في جميع أنحاء هايتي وجمهورية الدومينيكان وجامايكا وجزر كايمان . ووقع الزلزال في منطقة تقع على بعد نحو 12 كيلومترًا من مدينة "سان لويس دو سود" جنوبي هايتي، على عمق نحو 10 كيلومترات. وأدَّى الزلزال إلى تدمير العديد من المباني، وأظهرت الصور التي تم التقاطها من المنطقة أشخاص يتحركون بين أنقاض منازلهم. ولا تزال هايتي، التي تعتبر أفقر دولة في الجزء الغربي من الكرة الأرضية، تعاني من أضرار زلزال ضرب البلاد بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في 12 يناير عام 2010، وأسفر عن مقتل نحو 220 ألف شخص، وشرد مليون آخرين. وتقدّر تكلفة الأضرار جراء الزلزال الذي وقع بالقرب من العاصمة بورت أو برنس المكتظة بالسكان بنحو 8 مليارات دولار.
مشاركة :