أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس، أن طائرة الاستطلاع من دون طيار التي أسقطها الجيش التركي يوم الجمعة الماضي في أجوائه قرب الحدود السورية روسية الصنع، موضحاً أنها قد تكون عائدة إلى ميليشيا تقاتل في سوريا، فيما وجه القضاء التركي الاتهام لأربعة أشخاص بالتورط في تفجيري أنقرة الانتحاريين اللذين أسفرا عن سقوط عشرات القتلى في العاشر من أكتوبر، وأمر بحبسهم. وقال داود أوغلو في مقابلة مع قناة إيه - هابر التلفزيونية: كانت طائرة من دون طيار روسية الصنع، لكن الروس قالوا إن لا علاقة لهم بها. وأضاف قد تكون عائدة إلى ميليشيا، ربما تعود إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (القريب من متمردي حزب العمال الكردستاني). لكنها روسية الصنع. وتابع داود أوغلو لو كانت طائرة أو مروحية لكانت أسقطت أيضاً. أي جسم طائر ينتهك الأجواء التركية سيتم إسقاطه... مهما كانت جنسيته. وختم نأمل بأن تتبنى روسيا سلوكاً أكثر حذراً. (وكالات)