مدير جامعة الشارقة يستعرض إنجازاتها الأكاديمية والعلمية

  • 10/20/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عقد الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة لقاء عاماً وموسعاً ضم جميع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة ونواب مدير الجامعة وعمداء الكليات ومديري المراكز والإدارات فيها، أوضح خلاله الإنجازات الأكاديمية والعلمية التي حققتها الجامعة خلال الفترة الأخيرة محدداً الأهداف والمعايير التي على أعضاء الهيئة التدريسية أن تعمل عليها في المرحلة المقبلة ليس فقط للمحافظة على هذه الإنجازات بل والعمل على تعزيز مشاريع وخطط الجامعة في تلبية توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورئيس الجامعة في نقل الجامعة إلى المكانة العالمية التي تستحقها. بدأ اللقاء الذي أداره الأستاذ الدكتور أيسر نحلة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لشهداء الوطن الذين بذلوا دماءهم في سبيل القضية الوطنية والقومية لوطنهم في نصرة الشعب اليمني الشقيق. وفي مستهل اللقاء نقل مدير الجامعة تهنئة صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيس الجامعة ومباركة سموه إلى أسرة جامعة الشارقة بكافة هيئاتها بمناسبة العام الهجري وبدء العام الأكاديمي، متمنياً سموه لهم جميعاً النجاح والتوفيق في عملهم وحياتهم وأسرهم بشكل عام. وقال إن جامعة الشارقة التي يرأسها صاحب السمو حاكم الشارقة ويرتبط اسمها باسم سموه وهو العالم والمثقف العربي الكبير والمعروف في مختلف الأوساط المحلية والإقليمية والدولية، تبشرنا دائماً برسوخ تقدمها وتطورها بين الجامعات النظيرة وعلى جميع هذه المستويات، وأن هذا يعزز بالتالي مشاعر الولاء والوفاء والانتماء للجامعة ويكرس مفاهيم العمل الخلاق والمبدع لكي يكون الأمر بمستوى التسارع في تطور الجامعة وتقدمها ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي فحسب بل وحتى على المستوى الدولي، وشدد هنا على حتمية التعاون جميعاً أكاديمياً وبحثياً واجتماعياً لتحقيق هذه الغايات التي وصفها بالسامية في إطار تنفيذ الجامعة لخطتها الاستراتيجية الخمسية (2019) والتي تم وضعها وفقا لأسس ومعايير ونظريات علمية عالمية للتخطيط الاستراتيجي الأكاديمي. وأكد أن البحث العلمي الرصين هو أحد أهم الأدوات التي تحقق مثل هذه الغايات مستعرضاً ما أنجزته الجامعة مؤخرا في النهوض بمنارتها العلمية من استحداث المعاهد ومجموعات البحث العلمي المتخصصة وتأسيس مجلس البحث العلمي وغير ذلك من البنى الأساسية والراسخة لتعزيز مسيرة البحث العلمي الجاد والرصين في جامعة الشارقة، وبالتالي تعزيز مكانتها بين الجامعات المتقدمة والنظيرة على كل المستويات، ودعا أعضاء الهيئة التدريسية إلى ضرورة التعاون فيما بينهم والاستفادة من طلبة الدراسات العليا والتعاون مع الجامعات الأخرى من خلال إقامة مشاريع بحثية مشتركة في مثل هذه الجامعات فضلاً عن البحث عن مشاريع بحثية مدعومة من جهات اقتصادية أو صناعية تحتاج إلى نتائج مثل هذه الأبحاث وعائداتها العلمية. كما تحدث عن ضرورة المشاركة الفعالة لأعضاء الهيئة التدريسية بالمؤتمرات العلمية العالمية والتي قال إنه ينتج عنها عادة ما يخدم البشرية وأن تكون الأبحاث التي يقدمونها في مثل هذه المؤتمرات بمستويات مشرفة لهم ولجامعتهم، وألا يكتفوا بتقديم الحد الأدنى من هذه المشاركات مثل (البوسترات وأمثالها)، داعياً طلبة الدراسات العليا إلى السعي للمشاركة بهذه الآفاق الدولية أيضاً، وكذلك عدم نشر الأبحاث العلمية في المجلات المحكمة التي ليس لها المكانة الدولية المتقدمة. واستعرض المنهجية المتبعة الآن في جامعة الشارقة والقائمة على اختيار أعضاء هيئة التدريس الجدد من الباحثين الأكفاء والذين لهم المكانة المعروفة على المستوى العالمي في هذه الميادين ومن خريجي الجامعات العالمية المرموقة، مشدداً على المعنيين في الأمر الدقة والشفافية القصوى في هذا المجال. ولفت انتباه أعضاء الهيئة التدريسية إلى أنه يمكن للمتخصصين منهم إجراء الأبحاث العلمية الرصينة والأصيلة من واقع تراثنا العلمي العربي ومن واقع ديننا الإسلامي الحنيف ومجتمعاتنا وعروبتنا، وبالتالي تترجم هذه الأبحاث إلى لغات عالمية وتنشر في مجلات علمية عالمية للتعريف بحضارتنا العلمية العربية والإسلامية وبمجتمعاتنا وعروبتنا. كما تحدث عن المحاضرات وطرائق التدريس ووسائلها الحديثة، التي أكد أنه لا بد لها أن تكون تفاعلية مع الطلبة، وكذلك التوثيق والأرشفة الحديثة والترقيات التي قال إنها تخضع وبصورة دقيقة وأكيدة للوائح والنظم والمعايير العلمية، وغير ذلك من حتميات التخطيط الأكاديمي السنوي وزيادة الرواتب التي أكد أنها ترتبط بصورة أو بأخرى بمستوى الأداء، وغير ذلك من الموضوعات الداخلية في الجامعة. ثم أتيحت بعد ذلك فرصة توجيه الأسئلة والاستفسارات والتي تولى الأستاذ الدكتور مدير الجامعة الرد عليها جميعاً بوضوح وبموضوعية.

مشاركة :