سجلت العملة الأفغانية، أفغاني، تدهورا أمام الدولار الثلاثاء فيما أدى وصول حركة طالبان إلى السلطة الى زعزعة استقرار البلاد ودفع بحاكم البنك المركزي إلى مغادرة أفغانستان. بلغ سعر الدولار بعد ظهر الثلاثاء 86 أفغانيا فيما كان عند 80 الجمعة الماضي أي بتراجع أكثر من 6% بحسب وكالة بلومبرغ. في ذلك اليوم قال البنك المركزي الأفغاني إن "تسليم الدولار توقف" ما زاد من قلق السوق المحلية كما أعلن حاكم البنك المركزي أجمل أحمدي على تويتر. وحتى الجمعة كان سعر صرف العملة مستقرا نسبيا رغم تقدم حركة طالبان في مختلف أنحاء البلاد. وقال أحمدي إن "عقدت اجتماعات السبت لطمأنة المصارف والوسطاء وتهدئتهم. أواجه صعوبة في تصديق أن ذلك كان قبل يوم من سقوط كابول". ومع تولي طالبان السلطة ورحيل الرئيس أشرف غني من البلاد، غادر أحمدي أيضا أفغانستان. ومن شأن تدهور سعر صرف العملية الوطنية الافغانية أن يجعل كلفة المنتجات المستوردة أعلى. وتم إصدار عملة جديدة في 2002 بعد سنة على إطلاق العملية العسكرية الأميركية التي أطاحت بنظام طالبان من السلطة. قبل ذلك وبسبب ضعف العملة الوطنية، كان الأفغان يفضلون التعامل بالدولار أو الروبية الباكستانية. ويقول تشارلي روبرتسون المحلل لدى رنيسانس كابيتال "من الصعب معرفة ما ستقوم به" حركة طالبان.
مشاركة :