تنظم بلدية مدينة أبوظبي اليوم الثلاثاء ملتقى لأهالي منطقتي الزعاب والمناصير بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من المؤسسات والدوائر المحلية المعنية بهدف الاطلاع على احتياجاتهم والتعرف إلى تطلعاتهم في سبيل توفير كافة سبل الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين. أكد مصبح مبارك المرر المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي بالإنابة أن انعقاد هذا الملتقى يأتي بهدف إشراك أهالي المنطقتين في وضع التصورات والخطط اللازمة لتطوير الخدمات العامة وتحسين مستوى العيش والمرافق الخدمية في المنطقة، من خلال تعزيز الشراكة المجتمعية في وضع التصورات والخطط الكفيلة بتحسين الخدمات بالشكل الذي يحقق رؤية أبوظبي 2030. وأضاف، أن البلدية تسعى لمد جسور التواصل مع سكان العاصمة والتعرف إلى احتياجاتهم ومقترحاتهم وبحث الأسلوب الأمثل لخدمتهم وإن هذه الملتقيات تمثل فرصة للحوار الشفاف وإطلاع السكان على الأعمال والمشاريع التي تنفذها في مناطقهم وفي العاصمة عموما والتعريف بأهميتها لتطوير نمط ومستوى الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المدينة، وبالوقت ذاته الاطلاع على احتياجات السكان وأهالي المنطقة وتطلعاتهم والعمل على تجسيدها على أرض الواقع من خلال المشاريع التطويرية ورفع مستوى الخدمات العامة.. داعياً السكان لتعزيز المشاركة والتواصل مع البلدية مؤكداً حرصها على الانفتاح والتفاعل مع اقتراحات السكان، انطلاقا من رؤية البلدية الهادفة إلى ضمان الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لسكان مدينة أبوظبي وضواحيها. وأشارالمرر أن الملتقى سوف يستعرض أهم المشاريع الخدمية القائمة حالياً في المنطقتين التي تستهدف تطوير المنطقة بالشكل الذي يحقق تطلعات واحتياجات الأهالي حسب خطط التنمية الشاملة الأولويات التطويرية للمنطقة، ومنها الحدائق وشبكة الطرق والمرافق الخدمية العامة.. كما سيتناول الملتقى منظومة الخطط المستقبلية في المنطقتين والتي تستهدف رفع مستوى الخدمات واستكمال خطط التطوير الشاملة بالشكل الذي يتقاطع مع احتياجات ومتطلبات السكان من العيش الحضاري. من جهة أخرى، زارت بلدية مدينة أبوظبي وشركاؤها الاستراتيجيون مزرعة نموذجية في الوثبة ومنزل أحد المواطنين، وذلك ضمن إطار البرنامج التثقيفي والتوعوي الخاص بمشروع (عاصمتي) والذي انطلق بداية أكتوبر/تشرين الأول، ويستمر حتى التاسع والعشرين منه في منطقة الوثبة. وأكد محمد علي المنصوري مدير مركز بلدية الوثبة أن زيارة مزارع المواطنين تندرج ضمن الخطط والبرامج التوعوية والإرشادية التي تستهدف رفع مستوى الوعي البيئي والصحي لدى شريحة الأطفال والشباب من طلاب المدارس وتعزيز مسؤوليتهم المجتمعية تجاه الحفاظ على مكونات المرافق العامة مثل الحدائق والمرافق الخدمية.