فهد بن خالد بن سلطان يدشّن غرفة أخبار «الحياة»

  • 10/20/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

< دشّن نائب ناشر «الحياة» الأمير فهد بن خالد بن سلطان «غرفة الأخبار» في الطبعة السعودية من صحيفة «الحياة» في الرياض خلال زيارته لمقر الصحيفة أمس (الإثنين)، في حضور رئيس مجلس الإدارة عايض الجعيد التقى خلالها رئيس التحرير المساعد سعود الريس والزملاء والزميلات في مكاتب «الحياة» بالسعودية. وجال في أقسام الصحيفة، مشيداً بالنقلة النوعية التي شهدتها، خصوصاً على صعيد إنشاء «غرفة الأخبار» التي ستنقل أداء «الحياة» خلال الفترة المقبلة إلى مرحلة جديدة من التميز والشمول والجودة. ونقل الأمير فهد بن خالد مباركة ناشر «الحياة» الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز خطوة الصحيفة، مؤكداً توجيهاته الدائمة بأهمية الحرص في التعاطي الأمين مع الأخبار، مشدداً على أن الصدقية تمثل المعيار الأول للصحيفة، مطالباً جميع الزملاء بالالتزام بالمعايير المهنية التي تضمنها «ميثاق الشرف» الخاص بـ«دار الحياة». وأشار الأمير فهد بن خالد - في حديثه إلى الزملاء - إلى أهمية تطوير الأدوات الصحافية، وتدريب الشبان ليواصلوا حمل راية الريادة الصحافية، وفق المعايير المهنية التي تلتزم بها «الحياة» وميثاق الشرف، مؤكداً أن «الحياة» حرصت منذ وقت باكر على أن يكون لها دور في تدريب الكفاءات الشابة من خلال «مدرسة الحياة»، التي تخرج منها عدد من الصحافيين البارزين في المجال الإعلامي. وتحدث نائب ناشر «الحياة» عن الطموحات والمشاريع المستقبلية التي تسعى إليها الصحيفة، مؤكداً أنه سيتم الإعلان عنها في حينها. وذكر أن ما تقوم به «الحياة» من تطوير مستمر يأتي في إطار الاهتمام بمواكبة المستجدات التي يشهدها الإعلام، مشدداً الحرص على أن تواصل «الحياة» ريادتها التي ترسخت منذ تأسيسها. وقال إن ذلك يتطلب من الجميع التجاوب مع هذه المتغيرات، والتعامل معها بما يضمن لـ«الحياة» مكانتها البارزة على الصعيدين العربي والدولي. وقدّم رئيس التحرير المساعد سعودالريس شكره لنائب الناشر ورئيس مجلس الإدارة لدعمهما المستمر لخطوات «الحياة» وتذليل العقبات كافة التي تواجهها، مبيناً أن إنشاء «غرفة الأخبار» من الخطوات الرامية للارتقاء بالعمل الصحافي، وتطوير آلياته بما يتفق والتطورات الحديثة في الاتصالات والإعلام. وأشار الزميل الريس إلى تمسك «الحياة» بمعاييرها الصارمة في شأن الصدقية، وحرصها على تنويع مادتها لترضي أذواق قرّائها من مختلف الفئات العمرية في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.

مشاركة :