بمشاركة عدد من المستشارين و المرشدين في قطاعات ذات علاقة بالشركات الناشئة و ريادة الأعمال أقيمت ورشة نقاشية بعنوان “إرشاد الشركات الناشئة و رواد ورائدات الأعمال.. الواقع وأفضل الممارسات” بتنظيم بنك التنمية الاجتماعية و عيادات الأعمال، وذلك بمدينة جدة. تناولت الورشة النقاشية عدة محاور من أبرزها الإرشاد في قطاع الأعمال و التحول نحو الإرشاد، إلى جانب استعراض بناء العلاقة الإرشادية و أفضل النماذج والممارسات المحلية والعالمية في الإرشاد، فضلا عن الحديث حول التحديات والفرص والأفاق في الإرشاد. عقدت الورشة برئاسة مدير بناء القدرات – الإرشاد ببنك التنمية الاجتماعية الأستاذ فهد محمد المالكي، ونبهت إلى وجود تداخل في المفهوم بين الإرشاد ومصطلحات الاستشارات و التوجيه و الكوتشنج، إلى جانب أن الصورة النمطية المرتبطة بالإرشاد بحاجة إلى تحسين لاسيما لدى فئة أصحاب المشاريع و رواد الأعمال. كما بين المشاركون في الورشة بأن أكبر تحديات الإرشاد تتمثل في العلاقة بين المسترشد والمرشد، مؤكدين على أهمية بناء رحلة الإرشاد وفق خطوات مدروسة، فضلا عن ربط الخدمات الإرشادية بالجهات التي لديها خدمات تمويلية. واستعرضت الورشة أهم المعايير التي يجب توافرها في المرشد وهي الممارسة والخبرة ثم التعليم والشهادات الأكاديمية والمهنية، كما أكدت على أهمية التركيز على معيار الخبرة الدقيقة في المجالات الحديثة، كما أكدت الورشة على أهمية الجلسات الاستشارية مع المستشارين خلال الرحلة الإرشادية. واختتمت الورشة بجملة من التوصيات من أبرزها التوصية بصناعة كاملة للإرشاد تضمن تحقيق فوائد للمرشدين وتحقق استدامة العلاقة الإرشادية، فضلا عن العمل على توحيد مفهوم الإرشاد، والحرص على حوكمة العلاقة الإرشادية بين المرشد والمسترشد تنظيميا وتقنيا، كما أوصى المشاركون بألية لاعتماد المرشدين و تقييم أداء المرشدين والحوافز التي تمنح لهم، إلى جانب تحديد معايير للعملية الإرشادية وللمرشدين. يذكر بأن هذه الورشة نظمت من خلال بنك التنمية الاجتماعية و عيادات الأعمال بعنوان “إرشاد المشاريع الناشئة” بهدف العمل على تطوير مفهوم الإرشاد في الأعمال وتطوير تطبيقاته والاستفادة من أفضل الممارسات المحلية والعالمية في هذا المجال. الرابط المختصر : يرجى ترك هذا الحقل فارغا مرحبا 👋 سعداء بالتواصل معكم قم بالتسجيل ليصلك كل جديد نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات. تحقق من علبة الوارد أو مجلد الرسائل غير المرغوب فيها لتأكيد اشتراكك.