قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء إنه والرئيس الأمريكي جو بايدن وآخرين في الإدارة يتحملون مسؤولية القرارات الأمريكية المتعلقة بالانسحاب من أفغانستان، حسب "سبوتنيك". وتفصيلاً، قال سوليفان خلال مؤتمر صحفي: "يتحمل بايدن المسؤولية عن كل قرار تتخذه حكومة الولايات المتحدة فيما يتعلق بأفغانستان؛ لأن -كما قال- المسؤولية تقع عليه، كما أنني أتحمل المسؤولية، وكذلك زملائي". وتعرَّض بايدن لانتقادات بسبب عملية الإجلاء الفاشلة للمدنيين من أفغانستان؛ إذ انتشرت لقطات هذا الأسبوع تصوِّر الفوضى في مطار كابول التي تُذكِّر بسقوط سايغون في فيتنام عام 1975. وخلال خطاب ألقاه يوم الاثنين بعد أن ألقى باللوم في الانهيار السريع لكابول على القوات الحكومية الأفغانية، قال بايدن إنه لن يتوانى عن تحمُّل المسؤولية عن الوضع الحالي، كما قال إنه لن ينقل مسؤولية الحرب الأفغانية إلى رئيس خامس. وأضاف بأنه لن "يضلل الشعب الأمريكي بالادعاء أن مجرد قضاء المزيد من الوقت في أفغانستان سيُحدث الفارق". وقالت جين بساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، خلال الإحاطة الإعلامية نفسها يوم الثلاثاء، إن بايدن لا يزال يثق بفِرق المخابرات التابعة لإدارته على الرغم من تحديات الإخلاء المستمر، واستيلاء "طالبان" بشكل أسرع من المتوقع على أفغانستان.