أصدرت شركة "السعودي الفرنسي كابيتال" تقريراً حديثاً بدأت فيه تغطيتها لسبع مصارف تضاف للمصارف الإسلامية الأربع تحت تغطيتها. وقالت "الفرنسي كابيتال" إنه من المرجح أن يكون العام 2016 نقطة تحول للمصارف السعودية حيث يوجد فرص جديدة متمثلة في ارتفاع أسعار الفائدة الأساسية وعودة الحكومة إلى سوق السندات. وأوضحت أن القطاع المصرفي السعودي مؤهل بشكل جيد لارتفاع أسعار الفائدة من طرف الاحتياطي الفدرالي مع وجود نسبة كبيرة من الودائع تحت الطلب (تكلفة صفرية)، مشيرة إلى أن جاهزية القطاع المصرفي ارتفعت منذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي بتنفيذ سياسة الفائدة الصفرية. وبينت أن إصدار السندات الحكومية ستخفف من الضعوط التنافسية وتسمح للمصارف ذات السيولة المرتفعة بسرعة إعادة تسعير محافظها. وأضافت أنها تعتقد أن كل من "سامبا" و"ساب" و"العربي الوطني" سيكونون الأكثر استفادة من ارتفاع أسعار الفائدة، مضيفة أنه في الاتجاه المعاكس قد تؤدي هذه الإصدارات إلى ضغوط تصاعدية في تكلفة الحصول على الودائع بما يؤثر على المصارف التي لديها نسبة أقل من الودائع تحت الطلب. وأشارت إلى أنه إذا استمر التراجع في أسعار البترول وتقليص الإنفاق الحكومي، فإن القطاع قد يواجه نقصا في نمو الودائع والائتمان وارتفاع نسب القروض المتعثرة، مبينة أن المصارف تحتاج لإعادة تقييم أهداف النمو المعلنة فيما يتعلق بمنح القروض للشركات الصغيرة والمتوسطة والتي لن تكون مواتية في ظل بيئة اقتصادية أكثر تشددا.
مشاركة :