أكدت كايا كالاس، رئيسة الوزراء الإستونية، اليوم، الثلاثاء، أن بلادها مستعدة لاستقبال ما لا يزيد عن عشرة أشخاص من أفغانستان، لمنحهم حق اللجوء، للمساهمة فى حل الأزمة الإنسانية فى أفغانستان. وأشارت رئيسة الوزراء الإستونية، أن ذلك يشمل الأشخاص الذين تعاونوا مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، بالإضافة إلى أقرب أقربائهم، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية. ونقل المكتب الصحفي الحكومي، عن كالاس، قولها: "تريد إستونيا المساهمة في حل الأزمة الإنسانية في أفغانستان، في الوقت الحالي، إستونيا مستعدة لتقديم اللجوء لما يصل إلى عشرة لاجئين". ومن جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تخصيص 500 مليون دولار، من ميزانية الطوارئ لتلبية احتياجات الهجرة العاجلة من أفغانستان. وقال بايدن في مذكرة موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونشرها البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، إنه من الضروري للمصلحة الوطنية تقديم مساعدة بمبلغ لا يتجاوز 500 مليون دولار من صندوق مساعدة اللاجئين والهجرة الطارئ في الولايات المتحدة. وأضاف بايدن في المذكرة أن الغرض من هذه المساعدة تلبية احتياجات اللاجئين والهجرة العاجلة غير المتوقعة للاجئين ،وضحايا النزاع وغيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر نتيجة للوضع في أفغانستان، بما في ذلك المتقدمون للحصول على تأشيرات الهجرة الخاصة.