اعتمد مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، 19 عملاً سيتم تكريم أصحابها بمنحهم «ميداليات التميّز»، التي تقدّمها الجائزة عن الدورة العاشرة «الإنسانية» تكريماً لهم على جودة مشاركاتهم في هذه الدورة، بالإضافة لإهدائهم الكتاب السنوي لنفس الدورة والذي يحوي الصور الفائزة والمرشّحة، بالإضافة للصور التي حصل أصحابها على ميداليات التميّز المذكورة. وعن هذا التكريم صرّح الأمين العام للجائزة علي خليفة بن ثالث، قائلاً: هذه الميداليات بمثابة شهادة تقديرٍ لهؤلاء المصورين الذين قدّموا أعمالاً راقية استحقت الوصول للمراحل النهائية من التحكيم، لذا قرّر مجلس أمناء الجائزة منحهم هذه الإشادة المستحقة بأعمالهم كنوعٍ من التشجيع والاعتراف بالتنافسية العالية لأعمالهم المشارِكة، ونحن سعداء بحصول 3 مصورين عرب على هذا التكريم، دلالةً على التطور المستمر لجدية المصور العربي في التعامل مع فن التصوير وتقنياته. وأضاف ابن ثالث: رغبةً من مجلس أمناء الجائزة بمنح فرصة أوسع لتتويج المزيد من الصور المميزة، تمَّ الاعتماد على مُخرجات عملية التحكيم التي قادها نخبة من أبرز خبراء التصوير في العالم في انتقاء مجموعةٍ من الصور الحاصلة على تقييماتٍ عالية لتتم الإشادة بها وتكريم أصحابها، شخصياً أعتبر هذا التكريم بمثابة «فوز مع وقف التنفيذ»، وهو من أعلى أنواع التحفيز للمصورين. وقد تمّ اختيار 3 أعمال عن محور «الإنسانية»، و6 ملفات عن محور «ملف مصور»، بالإضافة إلى 10 أعمال من المحور «العام»، منها: 6 أعمال ملوّنة، و4 أعمال بالأبيض والأسود.الميداليات المُقدّمة عبارة عن قطعة فنيّة مصقولة مطلية بالنيكل قطرها 15 سم، وقد نُقش عليها اسم الجائزة باللغتين، الميدالية من تصميم الفنان الإماراتي، وعضو مجلس أمناء الجائزة، مطر بن لاحج وصناعة «توماس فاتوريني» الشهيرة في المملكة المتحدة. وبمناسبة إسدال الستار على الدورة العاشرة للجائزة «الإنسانية» علّق المصور الرومانيّ «كاتالين مارين» أحد محكّمي الدورة العاشرة، بقوله: لطالما تم استخدام التصوير الفوتوغرافي لإظهار تلك الأماكن التي يتعذر الوصول إليها، فليس من السهل الوصول إلى كل المواقع الصعبة، التي تُثبت للعالم أنه على الرغم من أنك في بعض الأحيان معزول في حياتك وتعيش في فقاعة بسيطة، فهناك وجهات نظر أخرى وطرق أخرى للعيش، وهناك أيضاً طرق أخرى لكيفية كسب العيش في هذا العالم. أما المصورة والمُحكِّمة السعودية هناء تركستاني، فعلَّقت بقولها: كل صورة تحتضن مواقف ومشاهد ولحظات تمر علينا في الماضي والحاضر وحتى المستقبل، كي تكون مصوراً فعالاً ومميزاً وصاحب محتوى، أنت بحاجة لإيجاد ذلك الرابط السحري لخلق فكرة وربطها بأشياء ملموسة ومحسوسة، مثل الظل والضوء والزمان والمكان. باختصار، صورتك الفوتوغرافية هي انعكاس لرؤيتك.
مشاركة :