دعت الجامعة العربية الى تفعيل مجلس السلم والأمن العربي باعتباره آلية او هيكلية اساسية من اجل ارساء دعائم السلم والأمن والتفاوض وإيجاد سبل للحوار بين الفرقاء في الدول التي تعاني المشكلات والنزاعات، محذرة في الوقت ذاته من التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية مثل سوريا وليبيا والعراق، ولفت أحمد صلاح الدين نوح مدير إدارة البحوث والدراسات في قطاع الأمن القومي العربي بجامعة الدول العربية - في تصريحات للصحفيين خلال أعمال الجلسة الحوارية التي بدأت بمقر الجامعة العربية أمس، حول «مجلس السلم والأمن وتجارة المنظمات الدولية والإقليمية في مجال تحقيق السلم والأمن الى أن الاجتماع يستهدف التعرف على تجارب المنظمات الإقليمية والدولية في مجال حفظ السلم والأمن، موضحا أنه لدى المنطقة العربية تجربة في هذا الاطار وهي مجلس السلم والامن العربي والتي لم تكتمل ولا تزال في طور الإعداد والتوثيق. وقال: إن مجالس السلم والأمن أداة أساسية لفض النزاعات وحفظ السلم والأمن والوساطة في ايجاد الحلول السياسية للازمات التي تنشأ في الوطن العربي، محذرا من التداعيات الخطيرة للعديد من الازمات التي تشهدها العديد من دول الوطن العربي في المرحلة الراهنة. واشار الى أنه تم خلال الاجتماع، الاستماع الى مجموعة من الخبراء الذين عايشوا تجربة الاتحاد الافريقي وتدخله لحل نزاعات في الصومال والسودان وموريتانيا وعدة دول عربية أخرى.