تشييع 4 شهداء من حادثة سيهات اليوم ونقل جثمان الخامس للأحساء

  • 10/20/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت اللجنة المنظمة لمراسيم تشييع شهداء حادثة سيهات ان الموعد الرسمي لمراسيم التشييع سيكون اليوم الثلاثاء عوضا عن الموعد السابق غدا. وقالت اللجنة ان التغيير الحاصل جاء نتيجة استلام جثامين الشهداء عصر امس الاثنين من الجهات المختصة، لافتة الى ان عملية التشييع ستقتصر على 4 شهداء وهم بثينة العباد وأيمن عجمي، وعبدالستار بوصالح، وعبدالله الجاسم، مبينة ان الشهيد الخامس علي السليم فضل ذووه نقله مباشرة الى محافظة الاحساء لاستكمال مراسيم التشييع هناك. وقالت مصادر مقربة من اللجنة، ان مقبرة سيهات ستحتضن شهيدين هما بثينه العباد وأيمن عجمي فيما سيتم استكمال مراسيم الدفن للشهداء الاخرين في محافظة الاحساء، مضيفة ان عوائل الشهداء طلبت الدفن في الاحساء، الامر الذي دفع اللجنة للنزول عند رغبتهم. وأعلنت السليم استلام جثة الشهيد علي السليم (16) عاما، مشيرة الى ان عملية تشييع ودفن الشهيد ستكون في مقبرة السياسب بمدينة المبرز في محافظة الاحساء. وسيتوزع الشهداء على مغتسلي سيهات والدبابية بالقطيف، حيث سيتم تغسيل وتجهيز الرجال في مغتسل سيهات وهم: الشهيد أيمن ناصر حبيب العجمي، عبدالستار عبدالعزيز بوصالح (45 عاماً) والشهيد عبدالله صالح الجاسم (40 عاماً)، فيما سيتم تغسيل وتجيهز جثمان الشهيدة بثينة علي أحمد العباد (22عاما) في مغتسل الدبابية بالقطيف. وفي سياق متصل، أكد عدد من المشايخ والمواطنين في القطيف والدمام ان العمل الارهابي الذي استهدف المواطنين بحي الكوثر في سيهات لن يحدث شرخا في جدار المجتمع، مشيرين الى ان المجتمع لقن تلك الجماعات الارهابية دروسا في تكريس الوحدة وعدم الانجرار وراء الاهداف المشبوهة الساعية لتمزيق النسيج الاجتماعي، مشددين على أن اللحمة الوطنية وتكاتف أبناء الوطن هما حائط الصد الأول في وجه التطرف ودحره. واشاروا الى أن حادثة الحيدرية بسيهات هي محاولة بائسة لإذكاء الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن. وشددوا خلال لقاء اقيم في مدينة الدمام مؤخرا على اهمية الدفاع عن الوطن ووحدته بالتعاون مع القيادة الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وقالوا: إن الجميع يقف صفاً واحداً ضد الإرهاب، وإن جميع أطياف الشعب السعودي صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة، الأمر الذي يعزز الوحدة الوطنية في مثل هذه الظروف العصيبة. لافتين الى أن وطننا مستهدف من قوى الإرهاب، داعيا إلى مواجهة هذه القوى ”بصف واحد“، معتبرين ان تعزيز التلاحم الوطني أبلغ ردّ على الارهابيين. وذكر قاضي دائرة الاوقاف والمواريث بالقطيف، الشيخ محمد الجيراني، أن الحواجز الوهمية عند بعض الأشخاص تحت عنوان المذهبية أو الإقليمية أو المكانية بإمكانها أن ترتفع من خلال الجهد الكبير الذي من أهمه الالتقاء بين المواطنين على شتى أطيافهم، مشيرا الى انه يرفع حواجز كثيرة ويستطيع كل شخص تفهم الطرف الآخر ومعرفة حقائق الأمور. وقال الشيخ الجيراني: إن الأهم يكمن في الدفاع عن الوطن ووحدته بالتعاون مع القيادة الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأشار رجل الاعمال عبدالعزيز الحسن إلى أن الجميع في «بيتٍ واحد وعائلة واحدة»، منوهًا إلى إكمال كل شخص للآخر، تحت القيادة الرشيدة، إذ إن الجميع مسؤولون عن رعيتهم وبيوتهم. ودعا لأن يكون الجميع صفًا واحدًا لحماية الوطن من أي مفتنين وأهداف خارجة قصدها تفتيت الوطن والناس وإضعافهم واستنزافهم، ليأتي التمساح الكبير ويأكل ما تبقى بعد إضعاف الناس. وقال الشيخ صالح العمري: «إن الاحداث الإرهابية لن تؤثر على وحدتنا، وستفشل مخططات الأعداء في النيل من وحدتنا وتماسكنا. ونسأل الله أن يديم على هذه البلاد أمنها ويحفظ لها قيادتها إنه سميع مجيب». وقال الشيخ نايف القمي: إن العمل الإجرامي لا يخدم سوى أعداء الأمة، ومثل هذه الأفعال الإرهابية وتكرارها تكرس النزاعات والصراعات، كما أنها تفقدنا الأمن والاستقرار، ما يشل حركة البلاد ونهضتها، ولذلك من الضروري ليس فقط الاستنكار بل يجب علينا جميعا العمل يدا بيد للوقوف ضد التطرف المقيت، الذي لا يرحم نفسا ولا يقيم وزنا لأي معايير إنسانية. وقال رجل الاعمال حسين احمد المحسن: «نعيش زمن التقريب بين الثقافات والأديان، فضلا عن المذاهب، وعلينا تفهم متغيرات العصر». مشددا على مبدأ الأخوة الإسلامية، معتبرا التعدد الفكري والمذهبي في الساحة السعودية مصدرا للقوة والنشاط على حد وصفه. وأشار الاعلامي محمد التركي إلى أهمية الوقوف بوجه التيارات المتطرفة التي أضرت بالوطن على حد تعبيره. مشيدا بتجربة التعايش السلمي في المنطقة الشرقية منذ مئات السنين. تسليم جثمان أحد ضحايا حادث سيهات أمس

مشاركة :