أداة جديدة لـ«تويتر» للإبلاغ عن الرسائل المضللة

  • 8/18/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت "تويتر" يوم أمس (الثلاثاء) أنها تختبر أداة جديدة تتيح لمستخدميها الإبلاغ عن مضامين قد تحتوي معلومات مضللة، وهي آفة تفاقمت حدتها منذ بدء جائحة كوفيد-19، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكتبت الشبكة الاجتماعية عبر حسابها المخصص لأمن المعلوماتية "نختبر خاصية تتيح لكم الإبلاغ عن التغريدات التي تبدو مضللة لحظة رؤيتكم لها". وبات في إمكان قلّة من المستخدمين في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأستراليا اختبار هذه الخاصية من خلال الضغط على زر "هذا مضلل" للإبلاغ عن تغريدة، ليختاروا بعدها بين فئات عدة بين "الصحة" و"السياسة" و"موضوعات أخرى". وأوضحت الشركة التي تتخذ سان فرانسيسكو مقرا لها "نقوّم ما إذا كانت هذه المقاربة فعالة لذا نبدأ تطبيقها على نطاق ضيق". وأضافت "لن نتفاعل ولن نتمكن من الرد على كل بلاغ خلال هذه التجربة، لكن مساهماتكم ستساعدنا في تحديد الاتجاهات لتحسين سرعة عملنا بشأن التضليل الإعلامي ونطاقه". وتواجه "تويتر"، على غرار "فيسبوك" و"يوتيوب"، انتقادات باستمرار بشأن عدم بذل جهود كافية للتصدي للتضليل الإعلامي. غير أن المنصة لا تملك الموارد عينها كباقي المجموعات العملاقة في سيليكون فالي، وهي تستكشف تقنيات أقل تكلفة من الاستعانة بجيوش من الموظفين المولجين الإشراف على المضامين. وقد شددت الشبكة الاجتماعية قواعدها في هذا الإطار على مر السنين، خصوصا خلال الحملة الانتخابية الأميركية والجائحة. ومنذ مارس (آذار) على سبيل المثال، يواجه المستخدمون احتمال الحظر بعد خمسة تنبيهات تتعلق بنشر معلومات مضللة عن اللقاحات. وقد أخذت مسألة التضليل الإعلامي بشأن كوفيد-19 واللقاحات أبعادا واسعة لدرجة أن الرئيس الأميركي جو بايدن اعتبر الشهر الماضي أن "فيسبوك" ومنصات أخرى "تقتل" أشخاصا من خلال السماح بنشر معلومات مضللة حول لقاحات كورونا. وهو عاد وأوضح تصريحاته هذه قائلا إن المعلومات الكاذبة التي ينشرها المستخدمون قد "تؤذي من يسمعها" و"تقتل أناسا".

مشاركة :