3٫8 مليون مصاب بالسكري.. و44 % نسبة البدانة

  • 10/20/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي يطلق وزير الصحة المهندس خالد الفالح مساء اليوم المؤتمر العالمي لمواجهة السمنة والسكري في دول الخليج تحت شعار (الشراكة في التغيير)، كشفت الإحصائيات الحديثة أن عدد المصابين بالسكري في المملكة وصل إلى 3.8 مليون مصاب، وأن نسبة انتشاره في المجتمع بلغت 23.9 يمثلون الفئة العمرية ما بين 20-79 عاما، وأن هناك 1.5 غير مشخصين بالمرض. ولفتت الإحصائيات إلى أن داء السكري في المملكة يمثل 60 % من حالات البتر، حيث تصل حالات بتر الأطراف نتيجة داء السكري في جدة سنويا إلى 345 حالة بمعدل حالة يوميا، بينما تصل في الرياض إلى 814 نتيجة ارتفاع عدد السكان في منطقة الرياض عن جدة، وعلى مستوى المملكة فإن عدد حالات البتر تصل إلى (4000) سنويا، ومن المتوقع أن يتزايد العدد خلال السنوات المقبلة مع تزايد عدد السكان وتزايد الإصابة بالسكري وخصوصا النوع الثاني. وأوضحت الإحصائيات أن السكري يتسبب في حدوث 22 ألف وفاة في المملكة سنويا، كما يمهد لحدوث تلف شبكية العين والفشل الكلوي. وفيما يتعلق بالسمنة المكتسبة فقد وصلت نسبة الانتشار إلى 44 % ومن المتوقع أن تتجاوز 65 % خلال الأعوام الثلاثة المقبلة في ظل عدم الاهتمام بالنمط الغذائي وعدم ممارسة الرياضة ما شكل أهم عوامل زيادة الأوزان عند أفراد المجتمع وبالتالي زيادة خطورة الإصابة بالسكري. من جانبه، أوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، أن المؤتمر يبحث أحدث التطورات العلمية في علاج السكري والسمنة بمشاركة المتحدثين العالميين والخليجيين والمحليين يتجاوزون الأربعين استشاريا منهم تسعة متحدثين عالميين من دول مثل أمريكا وبريطانيا والدنمارك وبمشاركة مميزة من الجهات العلمية في الدول الخليجية المعنية بمكافحة مرض السكري والسمنة، كما يستعرض المؤتمر الجانب الاستثماري في خدمة مرضى السكري والسمنة ووسائل الوقاية منها والدور الاقتصادي والمجتمعي المأمول لمواجهة الزيادة المضطردة في نسبة المصابين بهذه المشاكل الصحية في جميع دول الخليج والتي بلغت مستويات تعد هي الأعلى في العالم. وأكد أن المؤتمر يسعى لدعم أساليب متطورة لمواجهة مرض السكري والبدانة بدول الخليج، ووضع دليل استرشادي للاستثمار في مواجهة السكري والبدانة للهيئات المعنية، ووضع دليل للتعاون بين الأطراف ذات الصلة، وإنشاء هيئة عليا للإشراف على مواجهة مرض السكري والبدانة (للبحث العلمي والمعالجة والإدارة)، وإعداد خطة للتثقيف بمرض السكري والبدانة تشمل جميع جوانبه الطبية وغير الطبية، ووضع قاعدة بيانات لتغطية كل الجوانب المتعلقة بمرض السكري والبدانة في دول مجلس التعاون الخليجي.

مشاركة :