الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني في الإمارات

  • 8/18/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كانت المؤشرات كلها تصب في اتجاه طاجيكستان حين فرّ الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني مع اقتراب مقاتلي طالبان من أبواب كابول. اليوم جاء الخبر اليقين: الرئيس غني وأسرته في دولة الإمارات "لاعتبارات إنسانية"، وفق بيان رسمي. بعد تكهنات إلى تواجده في أوزبكستان وطاجيكستان وسلطنة عمان؛ الإمارات تنهي الجدل بشأن مكان تواجد الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني. أعلنت دولة الإمارات اليوم الأربعاء (18 أغسطس/ آب 2021) أنها استقبلت الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني وأسرته. ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي أن "دولة الإمارات استقبلت الرئيس أشرف غني وأسرته في البلاد، وذلك لاعتبارات إنسانية"، علما أن مكان تواجد الرئيس الأفغاني لم يكن معروفا منذ فراره من العاصمة كابول. وكان أشرف غني فرّ من أفغانستان الأحد الماضي بعدما طوقت حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابول ، قبل أن تسيطر عليها في وقت لاحق ويدخل مقاتلوها القصر الرئاسي. وكتب غني على فيسبوك "انتصرت طالبان بعدما احتكمت إلى السيف والبنادق وهي مسؤولة الآن عن شرف الحفاظ على بلادها"، مؤكّداً أنّه غادر بلاده لتجنيبها "إراقة الدماء" لأنّ "عدداً كبيراً من المواطنين كانوا سيُقتلون" والعاصمة "كانت ستدمّر" لو بقي فيها. ولم يحدّد غني مكان وجوده، وأشارت تكهنات إلى تواجده في أوزبكستان، وطاجيكستان، وسلطنة عمان. ليس هذا فحسب، بل أفادت تقارير إعلامية أن السفارة الأفغانية في طاجيكستان طلبت من الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) إلقاء القبض على غني. لكن بيان الخارجية الإماراتية أنهى الجدل حول هذا الموضوع.  ولن تكون هذه المرة الاولى التي تستضيف فيها الدولة الخليجية الثرية مسؤولين سابقين أو أقرباء لهم بعد الاطاحة بهم من السلطة. ففي 2017 ، استضافت الامارات رئيس الوزراء التايلاندي السابق ثاكسين شيناوترا الذي حكم عليه بالسجن غيابيا لخمس سنوات. واضطر ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس مغادرة بلاده في الثالث من آب/أغسطس 2020 إلى الإمارات ليعيش حياة مترفة في منفاه بسبب تحقيقات بالفساد. ويُذكر أن الإمارات واحدة من ثلاث دول اعترفت بنظام حكم طالبان بين عامين 1996 و 2001 حين أطاحت بها الولايات المتحدة. ص.ش/ أ.ح (د ب أ، ا ف ب)

مشاركة :