تفتح المملكة بابا جديدا في ساحة التفاعل الحضاري العالمي، تدخل من خلاله إلى عالم مصغر تتواصل فيه عقول البشر ويصنع به مستقبل الإنسانية، عبر جناحها الخاص في المعرض العالمي «إكسبو 2020 دبي»، الذي ستقدم فيه تراثها ورؤيتها وركائزها الاستراتيجية، بمحتوى إبداعي يترجم الحاضر المزدهر للمملكة، والمستقبل الواعد الذي تسعى له تحت مظلة رؤية 2030.وقال الكاتب خالد السليمان «إن هذه المشاركة تكتسب أهمية استثنائية فالمملكة تمتلك اليوم مشروعا لمستقبلها يستحق أن يعرض أمام العالم؛ ليقدم نموذجا لرؤية طموحة، يقودها أمير شاب، يمثل الإنسان السعودي، الذي بات يلامس النجوم بتطلعاته وآماله». وأضاف «معرض إكسبو كان دائما عنوانا للمستقبل، ترسم فيه دول العالم المتقدمة ملامح مستقبل الحضارة الإنسانية، والهوية التاريخية، للتأكيد على وقوفها في صفوف القوة الحضارية الأولى، ولن تكون المملكة برؤيتها الطموحة إلا جزءا من هذا المستقبل وأحد ملامحه، لما نراه من سباق للزمن في الاهتمام بالركائز الاستراتيجية؛ المجتمع والتراث والطبيعة والفرص التنموية». وأكد السليمان أن رحلة المستقبل السعودي بدأت بكل ثبات نحو هدفها، «وما 2030 إلا محطة على طريق طويل نحو هدف ينشده السعوديون، وفي إكسبو دبي ستعرض السعودية قصة شعب واجه التحديات في الماضي، وحقق الإنجازات في الحاضر، ويصنع معجزات المستقبل».
مشاركة :