أطلقت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة «مودة»، أول مبادرة لدعم الأبحاث العلمية الخاصة بالأسرة بالمملكة، تحت مسمى برنامج «فِكْر» لبحوث تطوير الأسرة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، أن البرنامج قدم 15 بحثا ودراسة منذ إنشاء الجمعية، وتم تنفيذه عبر فريق الباحثين الأسريين الذين تم تدريبهم وتأهيلهم على مهارات البحث العلمي، ما حقق زيادة كبيرة في عدد المستفيدين من خدمات الجمعية. وأوضح أن الجمعية أنشأت مجلسا علميا، يقوم بإعداد ورش العمل، ويضع دليل منهجية إعداد الحقائب التدريبية، بجانب وضع خطة طموحة للنهوض بالبحوث والدراسات الأسرية للعام الجاري، تتضمن مشروع مسابقة البحوث الأسرية، ومشروع مؤشر الأسرة بمنطقة مكة المكرمة، ومشروع البحوث والدراسات الداخلية بالجمعية، بالتعاون مع فريق الباحثين المتعاونين مع الجمعية من أساتذة الجامعات بالمملكة. وبين أن الجمعية قدمت خدماتها العديدة عبر برامجها ومبادراتها المختلفة في العام الماضي، عبر برنامج «مكين» للتمكين الأسري، استفاد منه 7,509 ألف مستفيدين ليصل عدد المستفيدين من البرنامج منذ إنشاء الجمعية 73033 ألفا، فيما استفاد من برنامج «خبراء» لإعداد وتأهيل خبراء الأسرة 17 مستفيدًا العام الماضي. وأوضح أن عدد المستفيدين من برنامج «شورى» للإرشاد الهاتفي والإرشاد بالمقابلة الحضورية 27,127 ألف مستفيد العام الماضي، من مجموع 152,627 ألفا منذ نشأة الجمعية، بجانب 2124 ألف أسرة استفادت من برنامج «مُسْتَقَر» لزيارة المحضونين للأسر المنفصلة العام الماضي. من جانبه أكد المشرف المالي، عضو مجلس إدارة الجمعية، المهندس فايز بن عبدالله الحربي، أنَّ زيادة نسبة إيرادات الجمعية دليل على ارتفاع مستوى الوعي بدورها، ما يحقق صعود نسبة الاقتناع بما تقدمه من خدمات لدى المانحين من المؤسسات والأفراد، مشيرا إلى أن انخفاض المصروفات لا يعني انخفاض الناتج، وإنما يعتبر تحسنا في مستوى ترشيد الإيرادات باتباع أسلوب مالي ممنهج، وتوزيع منظم للصرف. المزيد من الصور :
مشاركة :