بايدن تخلى عن تصدير الديمقراطية

  • 8/19/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف ودانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول انعطاف في السياسية الخارجية الأمريكية اتضح من خطاب بايدن. وجاء في المقال: قدم الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في خطابه للشعب الأمريكي نظرته إلى الأحداث في أفغانستان. تصريحاته، فاجأت معارضيه ومؤيديه. قال بايدن إن الولايات المتحدة لم تحدد لنفسها هدف بناء دولة ديمقراطية في أفغانستان، وأن مهمة القوات الأمريكية اقتصرت على محاربة الإرهاب العالمي. أعلن بايدن أن الولايات المتحدة لم تكن تنوي بناء الديمقراطية في أفغانستان وأن أهدافها كانت فقط محاربة الإرهاب وحماية أرواح الأمريكيين، ومن المفارقات أن بايدن يردد ما ورد في برنامج ترامب من مواقف انتقدها الديمقراطيون، من حيث هي تؤدي إلى الانعزال والتخلي عن التفكير العالمي. في الوقت نفسه، وفقا لكبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، لم يلق الرئيس خطابه لأن الأمور على ما يرام. وقال فاسيليف: "حقيقة اضطرار بايدن للتحدث عن ذلك تدل على وجود أزمة منهجية في السياسة الخارجية الأمريكية. من الواضح أن إدارة بايدن لم تطور نهجا متماسكا للسياسة الخارجية، ليس فقط في الاتجاه الأفغاني تحديدا، إنما بشكل عام. من الصعب تحديد ما قد يؤدي إليه هذا. وقد يؤدي إلى حدوث هزة في جهاز السياسة الخارجية بالبيت الأبيض بالكامل". على أية حال، كما يقول فاسيليف، فإن الخريف، عندما يستأنف الكونغرس عمله بعد العطلة الصيفية، سيكون حارا بالنسبة لأمريكا. سيبدأ استخلاص العبر. السؤال هو: هل سيكرر بايدن مصير نيكسون؟ يبدو الرئيس الحالي شخصية مثالية لتحميلها المسؤولية عن الفشل في أفغانستان. ريتشارد نيكسون هو الرئيس الذي غادرت القوات الأمريكية فيتنام تحت قيادته. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :