بايدن: الفوضى بعد انسحابنا من أفغانستان كانت حتمية

  • 8/19/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس بايدن خلال مقابلة أجرته معه شبكة تلفزيون "إيه بي سي" الأمريكية، ردًا عما إذا كان من الممكن أن يتم الانسحاب بشكل أفضل. وقال بايدن ردًا على السؤال "لا. فكرة أنه كانت هناك طرقة للخروج، على نحو ما، من دون أن تترتب على ذلك فوضى، لا أعرف كيف يحدث ذلك". وأقر الرئيس أن حركة "طالبان" تسهل إجلاء الأمريكيين والأجانب من كابل، لكن القوات الأمريكية تواجه "صعوبات" في إخراج المواطنين الأفغان الذين تعاونوا معها ويريدون الفرار من بلدهم بعد سقوطه بأيدي الحركة المتشددة. وتابع "طالبان تتعاون. إنهم يسمحون للمواطنين والموظفين الأمريكيين ولموظفي السفارات بالخروج وما إلى ذلك، لكن نحن نواجه صعوبة أكبر في إخراج أولئك الذين ساعدونا عندما كنا هناك" في إشارة إلى المواطنين الأفغان. في سياق متصل أكد بايدن أن قوات بلاده ستبقى في أفغانستان لحين إجلاء جميع مواطني الولايات المتحدة، حتى لو تطلب ذلك البقاء لما بعد موعد الانسحاب في 31 أغسطس/آب الجاري. وأضاف: "إذا ظل هناك مواطنون أمريكيون فسنبقى لحين إخراجهم جميعا". وفي إشارة إلى رحيل الرئيس الأفغاني، أشرف غني، عن أفغانستان، وكذلك قوات الأمن الأفغانية التي لم تتخذ أي دفاع ضد طالبان ، قال بايدن "لذلك كان قراري الخاص بسحب قواتنا من هناك قرارًا صائبًا". كما أكد بايدن أن قرار مغادرة أفغانستان كان صحيحًا وأنه كان وراء ذلك القرار. ومنذ مايو/ أيار الماضي، بدأت حركة "طالبان" توسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس الجاري. وسيطرت الحركة، خلال أقل من 10 أيام، على معظم أفغانستان تقريبا، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، خلال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية. وفي 2001، أسقط تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، حكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم "القاعدة" الذي تبنى هجمات بالولايات المتحدة في 11 سبتمبر/ أيلول من ذلك العام. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :