مواجهة مصيرية لآرسنال مع بايرن ميونيخ وصعبة لتشيلسي أمام دينامو كييف

  • 10/20/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض آرسنال الإنجليزي لقاء مصيري أمام بايرن ميونيخ الألماني في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي تشهد ألبوم 8 مباريات ساخنة تبرز منها مواجهات برشلونة الإسباني مع باتي بوريسوف البيلاروسي، وتشيلسي الإنجليزي مع دينامو كييف الأوكراني، وباير ليفركوزن الألماني مع روما الإيطالي. على استاد الإمارات في العاصمة لندن سيكون آرسنال مطالبا بالفوز عندما يستضيف بايرن ميونيخ خاصة بعدما وجد الفريق الإنجليزي نفسه في مـأزق بعد خسارته أول مباراتين بالمجموعة أمام دينامو زغرب الكرواتي صفر - 2. ثم على ملعبه أمام أولمبياكوس اليوناني 2 - 3. ولا يقف التاريخ إلى جانب المدفعجية في مواجهة الفريق البافاري لأن الأخير فاز في آخر زيارتين قام بهما إلى لندن وفي المرتين نجح في إزاحة آرسنال من دور الستة عشر عامي 2013 و2014، ولن يكون غريبا بالتالي تحقيق فوزه الثالث وتعميق جراح منافسه الذي يواجه خطر عدم بلوغ دور الستة عشر للمرة الأولى منذ 16 عاما. ويشعر الفرنسي أرسين فينغر المدير الفني لآرسنال بثقة في قدرة فريقه على الفوز على بايرن ميونيخ ويعتقد أن فريقه يملك الأسلحة اللازمة للخروج بنتيجة إيجابية في ظل نتائجه الرائعة في الفترة الأخيرة ومنها الفوز 3-صفر على مانشستر يونايتد قبل فترة التوقف لإقامة مباريات دولية. وقال فينغر: «نحن نحقق نتائج كبيرة لكننا في حاجة إلى تكرار ذلك، نشعر أننا السبب إلى حد كبير في الأزمة التي نعاني منها في دوري الأبطال». وأضاف: «ربما نكون شعرنا أننا سنفوز في كافة الأحوال بأول مباراتين. الآن من أجل إصلاح ما حدث نحتاج إلى أداء رائع. ما نحتاجه هو أن نلعب بمستوانا وندرك أننا سنواجه فريقا كبيرا». وتابع: «الثقة عالية.. وندرك تماما ما ينبغي فعله لأن التعادل من دون أهداف ليس بالنتيجة الجيدة. ومن أجل تسجيل الأهداف سيتعين علينا الهجوم». واعتبر مهاجم آرسنال ثيو والكوت أن فريقه سيكون على الموعد في المواجهة المرتقبة ضد بطل ألمانيا وقال في هذا الصدد: «يتعين علينا نسيان خسارتينا في بداية مشوارنا الأوروبي. نثق تماما بقدراتنا على تحقيق نتيجة إيجابية ضد بايرن ميونيخ ونريد وضع الفريق مجددا على السكة الصحيحة». وتابع: «إذا نظرنا إلى آخر مباراة لنا على أرضنا ضد مانشستر يونايتد التي انتهت بفوزنا 3 - صفر، نستطيع أن نبني عل هذا الأمر واللعب بزخم كبير». ولن تكون مهمة الفريق اللندني سهله أمام فريق بافاري يجرف كل ما يعترض طريقه بدليل فوزه في مبارياته التسع الأولى حتى الأولى في الدوري الألماني وفي مباراتيه على الصعيد الأوروبي مسجلا ثمانية أهداف من دون أن يدخل مرماه أي هدف. ويدرك آرسنال أنه في حال خسر مجددا فإنه سيكون على أعتاب توديع المسابقة مبكرا، لذا فهو في حاجة لتقديم أفضل مستوياته لفرض رقابة على المهاجم المتألق روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل 15 هدفا مع البايرن ومنتخب بولندا خلال الموسم الحالي. وسيعتمد آرسنال على لاعبه المتألق أليكسيس سانشيز الذي سجل عشرة أهداف في ست مباريات كان آخرها في مرمى واتفورد السبت (3 - صفر) بالدوري الإنجليزي. في المقابل يعتمد بايرن بقيادة مدربه الإسباني جوزيب غوارديولا الذي يحوم الشك على بقائه موسما إضافيا، على ثنائي خط الهجوم المؤلف من ليفاندوفسكي وتوماس مولر اللذين سجلا 21 هدفا هذا الموسم في مختلف المسابقات. واعتبر غوارديولا الذي اعتبر المواجهة مع آرسنال أنها «أول نهائي حقيقي لفريقه»، أن عهده مع بايرن ميونيخ لن يكون ناجحا إذا لم يتكلل بإحراز اللقب القاري وقال: «لن يكون وقتي هنا مكتملا إذا لم نفز بدوري الأبطال». وحذر فيليب لام قائد بايرن ميونيخ من مغبة الاستهتار بآرسنال بقوله: «فزنا في مبارياتنا التسع الأولى محليا وفي المباراتين الأوليين في أوروبا، لكن الطريق لا يزال طويلا. لن تكون المواجهة ضد آرسنال سهلة لكننا جاهزون لها». كما حذر ليفاندوفسكي قائلا: «إن آرسنال يعيش تحت ضغط حاليا لكنه لا يزال خطيرا وهو يلعب على أرضه». وسيفتقد البايرن لجناحه الهولندي ارين روبن الذي لم يستعد بعد لياقته بعد إصابة تعرض لها مع منتخب بلاده في مباراة بتصفيات بطولة أوروبا 2016 أمام آيسلندا. لكن زميله الجناح كينجسلي كومان انضم إلى التشكيلة بعدما غاب اللاعب الفرنسي عن انتصار يوم السبت 1 - صفر على فيردر بريمن عقب إصابته مع منتخب بلاده تحت 21 عاما الأسبوع الماضي. وحول الشائعات التي تدور حول قرب مغادرة غوارديولا الفريق الألماني والتوجه للدوري الإنجليزي من بوابة مانشستر سيتي، أكد كارل هاينز رومنيغه الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ أن ناديه على ثقة في استمرار المدرب المدير الفني الإسباني بعد انتهاء عقده العام المقبل. وتولى غوارديولا - الذي أحرز أكثر من عشرة ألقاب خلال توليه قيادة برشلونة لمدة أربع سنوات - تدريب بايرن في يوليو (تموز) 2013 وفاز بالدوري الألماني مرتين متتاليتين في أول موسمين مع الفريق، ومرشح للاحتفاظ باللقب هذا الموسم أيضا. وقال رومنيغه: «لقد قلت إنه في النصف الثاني من 2015 ستكون هناك مفاوضات ثم سنعلن الموقف بوضوح». وأضاف: «هذه المفاوضات لا تزال مؤجلة لكنها ستعقد قبل نهاية العام الحالي.. في النهاية نشعر بالتفاؤل بشأن بقاء غوارديولا مع بايرن». ويتصدر بايرن مجموعته في دوري الأبطال بعد فوزه في أول مباراتين لكن غوارديولا لم يتمكن بعد من تكرار ما فعله سلفه يوب هاينكس عندما أحرز ثلاثية من الألقاب في 2013 ومنها اللقب الأوروبي. ورفض غوارديولا مرارا التعليق على أي شيء يتعلق بإبرام عقد جديد مع بايرن، وذكرت تقارير أنه على رأس المدربين المطلوبين في أندية أوروبية كبرى أخرى. وقال رومنيغه: «ليس لدي علم برغبة أي فريق في التعاقد مع غوارديولا لكني أيضا لا أهتم بذلك. سنستكمل الموسم وأشعر بالتفاؤل بأنه سيكون مدربنا بعد أول يوليو 2016». وفي المجموعة الخامسة، يعول برشلونة على نجمه البرازيلي نيمار صاحب الرباعية في مرمى رايو فاليكانو السبت الماضي وزميله في خط الهجوم الأوروغواياني لويس سواريز لدك حصون باتي بوريسوف عندما يحل عليه ضيفا. ويتعين على الفريق الكاتالوني توخي الحذر من الفريق البيلاروسي الذي هزم روما 3 - 2 في الجولة الماضية علما بأنه توج بطلا للدوري المحلي أيضا للمرة العاشرة في تاريخه الأسبوع الماضي. ويستمر غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يتعافى من الإصابة بالإضافة إلى صانع الألعاب أندريس إنييستا. وضمن نفس المجموعة يخوض روما مباراة الفرصة الأخيرة عندما يحل ضيفا على باير ليفركوزن الألماني. ويتنافس الفريقان منطقيا على البطاقة الثانية في المجموعة وراء برشلونة. ويملك ليفركوزن الأفضلية حتى الآن لأنه فاز على باتي بوريسوف 4 - 1 في مباراته الأولى قبل أن يسقط بصعوبة أمام برشلونة 1 - 2. أما روما فتعادل على ملعبه مع برشلونة وخسر أمام بوريسوف خارجه. وكان ليفركوزن أزاح لاتسيو جار روما، من الملحق الأوروبي في أغسطس (آب) الماضي. ويتسلح ليفركوزن بالثقة التي اكتسبها من عرضه الجيد في المباراة التي خسرها أمام برشلونة بالمرحلة السابقة، عندما يلتقي روما، في مباراة تحمل مذاقا خاصا بالنسبة لرودي فولر مدير الكرة بالنادي الألماني. ولعب فولر للفريق الإيطالي بين عامي 1987 و1992 ودربه لفترة قصيرة خلال عام 2004. وقال فولر: «هذا هو الجانب الطريف في كرة القدم حيث إنني طوال الأعوام التي عملت خلالها في الإدارة هنا في ألمانيا لم أواجه روما أو لاتسيو، والآن سأواجه كلا الفريقين خلال أسابيع قليلة». ويستمر غياب قائد رما الأسطوري المخضرم فرانشيسكو توتي عن صفوف فريق العاصمة، لكن الفريق سيستعيد خدمات مهاجمه البوسني أدين دزيكو بعد تعافيه من الإصابة. ويعتبر روما صاحب أقوى هجوم في الدوري الإيطالي (20 هدفا)، الكن شباكه منيت بـ10 أهداف في 8 مباريات وهو أمر يريد مدربه الفرنسي رودي غارسيا إصلاحه بقوله: «من المهم جدا بأننا نسجل الأهداف بكثرة لكن شباكنا تمنى على الأقل بهدف في كل مباراة ويجب إيجاد التوازن». وتابع: «حققنا فوزنا الثالث على التوالي في الدوري والذي كان ضد امبولي والآن ينصب تركيزنا على مواجهة ليفركوزن». وفي المجموعة السابعة، يدرك تشيلسي صاحب العروض المتذبذبة هذا الموسم بأن لا مجال للخطأ عندما يحل ضيفا على دينامو كييف ضمن منافسات المجموعة السابعة. وكان تشيلسي خسر مباراته الأخيرة ضد بورتو البرتغال 1 - 2 بعد فوز أول على ماكابي تل أبيب. وأبدى البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لتشيلسي انزعاجه من أن فترة الاستعداد المتاحة أمام فريقه تقل بفارق يوم كامل عن دينامو كييف. وفي اللقاء الآخر بالمجموعة يلتقي بورتو البرتغالي على أرضه مع مكابي تل أبيب الإسرائيلي.

مشاركة :