اتهام قراصنة إنترنت مرتبطين ببكين بمحاولة اختراق شركات أميركيّة

  • 10/20/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة «كراود سترايك» الأمنية الأميركية البارزة أمس، أن قراصنة إنترنت مرتبطين بالحكومة الصينية حاولوا اختراق سبع شركات أميركية في الأسابيع الثلاثة التي تلت اتفاق واشنطن وبكين على الامتناع عن التجسّس على بعضهما بعضاً لأغراض تجارية. وأشارت المؤسسة الى أن البرنامج الذي استخدمته في خمس مؤسسات تكنولوجية وشركتين للأدوية، كلّها أميركية، رصد الهجمات التي بدأت في 26 أيلول (سبتمبر) الماضي، وتصدى لها. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، أعلن في 25 أيلول، أنه ونظيره الصيني شي جينبينغ، اتفقا على أن حكومتيهما لن تدعما السرقة الإلكترونية لأسرار شركات، من أجل دعم مؤسسات محلّية. لكن الاتفاق لم يشمل فرض قيود على التجسس للحصول على أسرار حكومية، بما في ذلك تلك التي تحتفظ بها شركات خاصة. وقال ديمتري ألبيروفيتش، أحد مؤسسي «كراود سترايك»، أنه يعتقد أن القراصنة الذين هاجموا الشركات السبع مرتبطون بالحكومة الصينية، لافتاً الى أن رأيه يستند الى الخوادم والبرامج التي استخدموها. وتابع أن البيت الأبيض أُبلغ بالأمر، فيما قال مسؤول أميركي أن الإدارة على علم بما توصّلت إليه «كراود سترايك»، لكنه رفض الحديث عن الأمر. في المقابل، كرّرت ناطقة باسم الخارجية الصينية أن بكين تعارض كل أشكال القرصنة أو سرقة الأسرار التجارية. على صعيد آخر، أعلن ناطق باسم الحكومة اليابانية أن رئيسها شينزو آبي أرسل في شكل شخصي، قرباناً لمعبد «ياسوكوني» المثير للجدل. وأوردت وسائل إعلام يابانية أن آبي أرسل شجرة «ماساساكي» التي تُستخدم في الشعائر الاحتفالية، لمناسبة مهرجان الخريف السنوي في المعبد الذي يعتبره كثر في آسيا رمزاً لماضي اليابان الاستعماري. وعلى رغم أن آبي تجنّب زيارة المعبد، تفادياً لكبح تحسّنٍ في علاقات اليابان مع جيرانها، أفادت وكالة أنـــباء الصـــين الــــجديدة (شينخوا) بأن هذه «الخطوة ما زالت تُعتبر استفزازية».

مشاركة :