عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالسعودية، اجتماعًا أمس، في قصر اليمامة بالرياض. وقد ناقش المجلس خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات الاقتصادية والتنموية واتخذ حيالها التوصيات اللازمة. من جهة أخرى، طالب مجلس الشورى السعودي، من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بوضع خطة شاملة لمواجهة النمو المتزايد في أعداد المعتمرين بعد الانتهاء من أعمال التوسعات المتوقعة. وتضمن تقرير أصدرته لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بمجلس الشورى، مطالبة الرئاسة بوضع خطة شاملة لمواجهة النمو المتزايد في أعداد المعتمرين بعد انتهاء التوسعات المتوقعة، والاستعانة ببيوت الخبرة المتخصصة في التخطيط، والاستفادة منها في إعادة تنظيم جهاز الرئاسة بما يتناسب مع احتياجاته المستقبلية. وطالب الأعضاء الذين تداخلوا بعد مناقشة التقرير، الرئاسة بالتركيز على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وعدم تشتيت جهودها في مشاريع ثانوية، مثل تعبئة مياه زمزم وتوزيعها، والمشاركة في المعارض وطباعة وتوزيع المنشورات في المطارات، مؤكدين على أن الجهود التي تبذلها السعودية في خدمة الحرمين الشريفين لا يمكن إخفاؤها، حيث تقف الإنجازات في الحرمين الشريفين شاهدة على هذا الاهتمام الكبير من قيادة هذه البلاد، كما أكدوا ضرورة إجراء دراسة تقويمية لمعهد الحرم المكي. وفي سياق ذي صلة، حذر أحد أعضاء مجلس الشورى من ازدواجية أهداف صندوق التنمية الصناعية السعودي مع بعض الصناديق الأخرى، وطالبت اللجنة المالية، في توصياتها، الصندوق بتقديم الخدمات المساندة في المجالات المالية والفنية والإدارية والتسويقية والتقنية للمستفيدين بالتعاون مع الجهات المتخصصة.
مشاركة :