دشّن الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار بن مزكي العازمي، اليوم الخميس، الأدلة الإرشادية الوطنية للممارسة السريرية لداء السكري، بحضور مساعد الأمين العام عبدالله بن صالح الملحم، والمدير العام للمركز الوطني للسكري الدكتور سليمان بن ناصر الشهري، ورئيس اللجنة العلمية للمركز الوطني للسكري الدكتور محمد بن يحيى الحربي، وأعضاء الفريق العلمي للأدلة الإرشادية الوطنية للممارسة السريرية لداء السكري، ومديري العموم ومديري الإدارات في الأمانة العامة للمجلس، في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض. وأوضح الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار العازمي؛ أن “الأدلة الإرشادية الوطنية للممارسة السريرية لداء السكري” تستهدف الممارسين الصحيين في مجال داء السكري في جميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة في جميع أنحاء المملكة، وتعد بمثابة مرجع وطني لتحديد الممارسات السريرية لداء السكري. وأضاف الدكتور “العازمي” أن داء السكري يعد إحدى المشكلات الصحية الرئيسية في جميع أنحاء العالم، وتأتي المملكة من ضمن الدول العشر الأعلى من حيث معدل انتشار داء السكري، ومن أهم الأدوات للتعامل مع داء السكري أن يكون هناك أدلة إرشادية وطنية لتحسين الممارسات السريرية، وتحسين جودة الرعاية الصحية للمصاب في المملكة. ونوّه الدكتور “العازمي” بالجهود التي يبذلها المركز الوطني للسكري لتدعيم وتقوية التنسيق بين القطاعات ذات العلاقة التي تعمل في المجال؛ لتعزيز الصحة العامة والوقاية ومكافحة داء السكري، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 التي تطمح إلى الوصول بخدمات المصابين إلى مصاف الدول المتقدمة. من جهته، قال المدير العام للمركز الوطني للسكري الدكتور سليمان بن ناصر الشهري، إن الأدلة الإرشادية الوطنية للممارسة السريرية تستهدف الممارسين الصحيين في مجال داء السكري، حيث تعد مرجعاً وطنياً لمستهدفات التحكم في مستويات سكر الدم، وتسهم في تحسين مستوى سلامة المصاب، مضيفاً أن الأدلة الإرشادية تناولت جوانب مختلفة لداء السكري من بينها الوقاية، والكشف المبكر، والمضاعفات، وتتميز باشتمالها على المسارات السريرية (clinical pathways). وأفاد الدكتور “الشهري” بأن المجلس الصحي السعودي ممثلاً بالمركز الوطني للسكري أصدر هذه الأدلة بمشاركة فريق علمي من مختلف القطاعات الصحية الحكومية والخاصة؛ تحقيقاً لأحد أهداف الإستراتيجية الوطنية التي تمت موافقة المجلس الصحي السعودي عليها مؤخراً.
مشاركة :