تحت العنوان أعلاه، كتب أرتيمي شارابوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تضاعف إمكانات طالبان الحربية. وجاء في المقال: استولت طالبان على آلاف المعدات العسكرية التي جلبتها الولايات المتحدة إلى أفغانستان. سيطر المتطرفون على القواعد العسكرية ومستودعات الذخيرة والمطارات التابعة للجيش الأفغاني المهزوم. بات في أيديهم مخزون كبير من الأسلحة والذخيرة، وبفضل ذلك يمكنهم، إذا أرادوا، القتال من دون إمدادات خارجية لسنوات عديدة قادمة. ولكن تتوالد أسئلة عن سلامة الآليات التي ورثها الراديكاليون، مثلا: هل سيكون بمقدورهم تدبر أمور الصيانة والإصلاحات؟ في الإجابة عن هذا السؤال، قال الخبير العسكري أليكسي فاليوجينيتش لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، إن طالبان بإمكانها حل هذه المشكلة أيضا. وأضاف: قيل الشيء نفسه عندما استولى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مستودعات الجيش العراقي. سقطت ترسانة مشابهة في أيديهم. ومع ذلك، كان في صفوفهم ما يكفي من التقنيين العسكريين، بمن فيهم (العبيد)، من الجيش العراقي السابق. طالبان أفغانستان، في مثل هذا الوضع. لذلك، بشكل عام، يمكن اعتبار جيش طالبان الآن واحدا من أقوى الجيوش في المنطقة. حتى مع الأخذ في الاعتبار جميع نقاط ضعفهم. بل، ويمكن القول إنهم استولوا على أفغانستان من دون أي مركبات مدرعة. إذا كانوا يريدون القتال أكثر، يمكنهم اللجوء إلى الطريقة القديمة: على حمير أو سيرا على الأقدام عبر الممرات الجبلية. لديهم الخبرة. والآن، باتت لديهم مثل هذه الاحتياطيات القوية. باختصار، هذه قوة حقيقية الآن، أقوى بكثير مما كانت عليه قبل وصول الأمريكيين إلى البلاد في العام 2001. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :