أهم ما جاء في مؤتمر وزير التعليم حول حضور المعلمين والطلاب وموقف غير المحصنين

  • 8/19/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رفع وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على صدور التوجيه السامي الكريم بالموافقة على آلية العودة الحضورية للعام الدراسي 1443هـ، بما يعكس حرص قيادة المملكة -أيدها الله- على سلامة أبنائها وبناتها من الطلاب والطالبات، وحماية أسرهم ومجتمعهم، وتقديم الدعم المتواصل لقطاع التعليم، حيث لم يتوقف التعليم في المملكة ليوم واحد في جميع المراحل التعليمية رغم تعثره في عدد من الدول بسبب الجائحة. تزايد الإقبال على أخذ جرعتي اللقاح وكشف وزير التعليم في المؤتمر الصحفي الدوري لمركز التواصل الحكومي، الذي عُقد اليوم الخميس 19 أغسطس 2021 بمشاركة وزير الإعلام المكلف عن تزايد الإقبال على أخذ جرعتي اللقاح من الطلاب والطالبات، حيث بلغت ما يقارب (37%) لطلبة التعليم العام و(59%) لطلبة التعليم الجامعي، كما أن نسبة من حصل على جرعة واحدة من لقاح كورونا بلغت (93%) لطلبة التعليم العام و(85%) لطلبة التعليم الجامعي، ومن المتوقع زيادة هذه النسبة مع بداية العام الدراسي؛ لأن من أخذ الجرعة الأولى سوف يأخذ الجرعة الثانية. بدائل الدراسة الحضورية لغير المحصنين وأوضح وزير التعليم أن النموذج التشغيلي المعتمد للعودة إلى الدراسة ينص على أن الطلبة الذين لم يحصلوا على جرعتي لقاح كورونا؛ لن يتاح لهم الحضور للمنشأة التعليمية؛ حفاظًا على سلامة الجميع وأسرهم، وسيقوم المعلم أو المعلمة برفع الدروس اليومية لهم على منصة مدرستي لاستكمال رحلتهم التعليمية، وإتاحة البدائل التعليمية في المنصة لأداء الواجبات والأنشطة التعليمية الإثرائية بمتابعة معلميهم أسوة ببقية زملائهم. وقال وزير التعليم : “إن وزارة التعليم ستبدأ عامًا دراسيًا استثنائيًا في تطبيق مناهج جديدة لسلاسل عالمية، وخطط٠ دراسية جديدة من خلال ثلاثة فصول دراسية، كذلك تطبيق السنة الأولى المشتركة للثانوية”، مبينًا معاليه أن العام الدراسي المقبل سيكون حضوريًا لطلاب وطالبات التعليم الجامعي والتدريب التقني والمرحلتين المتوسطة والثانوية، بعد حصولهم على جرعتين من لقاح كورونا حفاظًا على صحتهم وسلامة أسرهم ومجتمعهم، كما سيبدأ الطلبة في المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال عامهم الدراسي عن بُعد حتى 30 أكتوبر المقبل، من خلال منصة مدرستي، ومنصة روضتي، من الساعة 3:30 عصرًا حتى 7 مساءً. حضور المعلمين والمعلمات وأضاف وزير التعليم أن حضور المعلمين والمعلمات في المرحلتين المتوسطة والثانوية سيكون بمدارسهم، فيما سيكون حضور معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية عن بُعد حتى 30 أكتوبر، مؤكدًا أنه في حال وجود إصابات بين الطلاب والطالبات -لا قدر الله- أو اشتباه في إصابة داخل الفصل؛ فسيتم تعليق الدراسة في الفصل 10 أيام، وتحويل العملية التعليمية عن بُعد، كذلك في حال تم رصد حالتين أو أكثر في فصول مختلفة بالمدرسة؛ فسيتم تعليق الحضور للمدرسة، ويتحوّل جميع الطلبة للدراسة عن بُعد. وأشار د. آل الشيخ إلى أن وزارة التعليم ستعمل وفق البروتوكولات الصحية المعتمدة من وزارة الصحة للعودة الحضورية؛ للحد من الإصابات أو انتقالها داخل المدارس، مؤكدًا على تهيئة فرق عمل داخل كل مدرسة للتأكد من تحقيق كافة الإجراءات الاحترازية، منوهًا بجهود التنسيق والتكامل مع وزارة الصحة لحصول الطلبة على اللقاح. وزير التعليم يؤكد جاهزية الوزارة ومدارسها وتناول وزير التعليم استعدادات وزارة التعليم والتجهيز للعام الدراسي الجديد، بالاستغناء عن (671) مبنى مستأجرًا خلال العامين الماضيين، واستلام (232) مبنى بطاقة استيعابية (119) ألف طالب وطالبة، وتنفيذ أعمال الصيانة والتشغيل والنظافة وتأمين المواد الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس بكافة إدارات التعليم بأكثر من مليار ريال، إلى جانب تجهيز 30 ألف حافلة مدرسية لنقل 1,2 مليون طالب وطالبة في 21 ألف مدرسة، وتوزيع أكثر من 71 مليون كتاب على المدارس، كذلك تدريب أكثر من (331) ألف معلم ومعلمة خلال إجازة الصيف؛ للاستثمار الأمثل لقدراتهم بما يخدم العملية التعليمية. تدريس البنين في مرحلة الطفولة المبكرة للمعلمات وأوضح وزير التعليم أنه تم رفع نسبة إسناد تدريس البنين في مرحلة الطفولة المبكرة للمعلمات إلى 40%، وإضافة (1497) فصلًا لرياض الأطفال للعام الدراسي المقبل، وسيلتحق بها (34.500) طالب وطالبة، كما تم إضافة (7923) فصلًا للصفوف الأولية بنين، وسيلتحق بها أكثر من (205) آلاف طالب وطالبة يُسند تدريسهم للمعلمات في مدارس الطفولة المبكرة. وأكد د. آل الشيخ أن التعليم في المملكة حقق بدعم قيادتنا الرشيدة- أيدها الله- إنجازات كبرى للوطن، انطلاقًا من اختيار منصة مدرستي ضمن أفضل أربعة نماذج عالمية في التعليم عن بُعد، وتطوير الخطط الدراسية، وإعداد (34) منهجًا جديدًا، كما تم تطوير (89) منهجًا قائمًا، وإنهاء ما يقارب من (120) ألف تعديل في محتوى المناهج خلال السنتين الماضيتين، إلى جانب حصول (125) طالبًا وطالبة على ميداليات في الأولمبياد الدولية، وتقدم المملكة في اختبارات التيمز 2019 في جميع المؤشرات مقارنة بنتائج 2015، كذلك على مستوى التعليم الجامعي؛ حصلت المملكة على المرتبة الأولى عربيًا، و12 على مجموعة العشرين، و14 عالميًا في أبحاث كورونا، وحلت 10 جامعات سعودية ضمن أفضل الجامعات عالميًا في تصنيف التايمز، و6 جامعات سعودية ضمن أفضل الجامعات عالميًا في تصنيف شنغهاي 2021، إضافة إلى تحويل (50) كلية مجتمع إلى كليات تطبيقية لتلبية احتياجات سوق العمل. التكامل والشراكة بين التعليم والصحة ونوه د. آل الشيخ بالتكامل والشراكة الدائمة بين وزارة التعليم ووزارة الصحة لخدمة أبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات، والتكامل كذلك مع وزارة الاتصالات في توفير شبكة إنترنت في المواقع النائية؛ لضمان الدخول على المنصات التعليمية، مثنيًا في ختام حديثه على الجهود التي قدمها ويقدمها المعلمون والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والتدريب التقني والإداريون؛ لخدمة العملية التعليمية، والتعاون الفعّال من قبل أولياء الأمور وشركاء التعليم، موجهًا رسالة لكل ولي أمر: “أبناؤك هم أغلى ما تملك، وأغلى ما يملك الوطن.. ونحن مستأمنون عليهم جميعًا في تعليمهم والحفاظ على صحتهم.. فلا تتأخر في تحصينهم وحصولهم على اللقاح”. شارك الخبر ‎إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مشاركة :