مكتب الرياض سفراء نظم قسم السياسات التربوية ورياض الأطفال بالمدينة الجامعية لطالبات جامعة الملك سعود أمس ملتقى شركاء النجاح استعدادا للمؤتمر العالمي الأول حول اللعب وألعاب الأطفال. وشهد اللقاء حضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. إيناس العيسى وعميدتي أقسام العلوم الإنسانية وأقسام العلوم والدراسات الطبية وعدد من ممثلي وعضوات الجهات الخارجية المشاركة من جامعات ومراكز تعنى بالتربية والطفل. وتضمن اللقاء عرضا للخطط والمحاور وورشة عمل خاصة بالمؤتمر، والذي يعتزم القسم إقامته في شهر مارس القادم بعنوان الأطفال بين الألعاب الالكترونية والتقليدية، رؤية تربوية مستقبلية. ويعد المؤتمر الذي سيقام مطلع شهر مارس المقبل في المدينة الجامعية للطالبات الأول من نوعه على مستوى جامعات المملكة ومنطقة الخليج العربي من حيث الموضوعات والمحاور التي سيتم تناولها بالدراسة بهدف إيجاد رافد بارز لحقل الدراسات العلمية في مجال الطفولة. وقد أشادت د. إيناس العيسى بالمؤتمر من حيث أهميته وأبعاده العلمية والبحثية والاجتماعية، مشيدة بالتفات المنظمين إلى المؤسسات المحلية وذوي الخبرة القادرين على دعم محور المؤتمر المتعلق بالعملية التربوية والعناية بالطفل. كما أشارت د. العيسى إلى النقلة النوعية التي تشهدها جامعة الملك سعود، لا على مستوى البناء والبنى التحتية فقط، ولكن امتدت لتصل للفكر والأداء الخارج عن النمط التقليدي إلى نهج إبداعي يتمكن من التواصل مع مختلف مؤسسات المجتمع. وتقدمت د. ندى الربيعة، مقررة المؤتمر ووكيلة قسم السياسات التربوية، بالتعريف بالمؤتمر وأهدافه لنشر الوعي حول دور اللعب في العملية التربوية، ومعرفة واقع اللعب في البرامج الموجهة لمراحل الطفولة في المؤسسات التربوية، وتوضيح أثر المتغيرات المجتمعية والتطور التكنولوجي على نوعية لعب الأطفال في مختلف المجالات والجوانب الإيجابية والسلبية للألعاب الالكترونية على نموهم.
مشاركة :