بدأت دار المخطوطات بالجامعة القاسمية عمليات ترميم ومعالجة وتصوير مجموعة من الرقاقات الأثرية النادرة الخاصة بمجمع القرآن الكريم بالشارقة، في إطار التعاون القائم بين دار المخطوطات والمجمع. وقال الشيخ شيرزاد عبدالرحمن طاهر الأمين العام لمجمع القرآن الكريم: إن المجمع يقوم حالياً ومن خلال دار المخطوطات بتفقد وتدقيق جميع مقتنياته الأثرية، وإخضاعها للمعالجة الدورية الدقيقة لضمان أقصى درجات العناية والمحافظة عليها خاصة أن بعض هذه الرقاقات تعود للقرون الهجرية الأولى (الثاني والثالث والرابع) والقرون التي تليها وبعمر تجاوز الألف والثلاثمائة عام لبعضها. وقال سعيد المعداوي، القائم بمهام المشرف العام لدار المخطوطات بالجامعة القاسمية، إن الدار لديها مختبرات متخصصة تستخدم أحدث التقنيات على مستوى العالم في مجال تعقيم وترميم ومعالجة المخطوطات والوثائق والرقاقات الأثرية، وفريق عملها يضم العديد من الكفاءات والكوادر المتخصصة في هذا المجال. يشار إلى أن المخطوطات والرقاقات الأثرية النادرة في كل من مجمع القرآن الكريم ودار المخطوطات تحظى بعناية ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتعتبر جل هذه المخطوطات الأثرية النادرة من مقتنيات سموه، التي أهداها في فترات مختلفة إلى كل من مجمع القرآن الكريم ودار المخطوطات. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :