خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة الأبواب 17 باباً لاستقبال المصلين والمعتمرين، وسط إجراءات احترازية، فيما سخرت أكثر من 100 مراقب للأبواب، لاستقبال وتوجيه قاصدي المسجد الحرام إلى الأماكن المخصصة. وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام فهد المالكي أن الأبواب الخاصة بالمصلين هي : جسر أجياد، وسلم الشبيكة، وسلم 91، ومدخل جسر الأرقم، وباب 84، وباب 74، وباب 121، وباب 114، فيما خصص للمعتمرين أبواب: باب الملك فهد، وباب أجياد، وباب الصفا، وباب النبي صلى الله عليه وسلم، وباب السلام، وباب المروة، وسلم الأرقم، وجسر المروة. وبين أن هناك أبواباً مزودة بإشارات ضوئية ولوحات إرشادية تضيء باللون الأخضر عند وجود أماكن شاغرة داخل المسجد الحرام، وتضيء باللون الأحمر عند اكتمال الطاقة الاستيعابية، مؤكداً عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة، لما قد يتسبب ذلك في عدم تحقيق عمليات التباعد المكاني، إضافة إلى ضبط عملية الدخول والخروج، وإتاحة الفرصة لقاصدي البيت الحرام من أداء مناسكهم بكل راحة وطمأنينة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية. من جهة أخرى وفّرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عدداً من عبوات ماء زمزم حجم 200 مل، من مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم استعداداً ليوم عاشوراء، وتزامناً مع عودة المعتمرين من الخارج وزيادة أعدادهم في المسجد الحرام. وأكد مدير عام مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم الدكتور عبدالرحمن بن مطلق الخطابي أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة لمشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم استعدت في وقت مبكر لتوفير الأعداد اللازمة من مياه زمزم لتوزيعها على المعتمرين طوال موسم العمرة. وأشار الدكتور الخطابي إلى أن الإدارة تتبع جميع الإجراءات الاحترازية في عملية التوزيع التي تأتي ضمن حزم التدابير الوقائية التي يسخرها المشروع بالتعاون مع الإدارات المشاركة في عملية التوزيع لقاصدي بيت الله الحرام. وتأتي هذه الجهود بتوجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتوفير الخدمات كافة لقاصدي الحرمين الشريفين بما ينعكس على جودة الخدمة المقدمة في الحرمين الشريفين.
مشاركة :