ليس بالفوز على الرائد، ولا بالخسارة في افتتاحية الدوري، تعود أيها العميد، الاتحاد للصدارة والمجد والتاريخ، منذ عدة مواسم وأنت تعيش حالة عدم استقرار بدليل كونك كنت قريباً من الهبوط ذات مرة، لم يكن الاتحاد موفقاً في إدارته السابقة وشهد النادي خللاً كبيراً في إبرام صفقات موجعة، لذا غرق في الديون، ورسب في الحصول على شهادة الكفاءة المالية، وكل هذا سيتم صرف النظر عنه بمجرد أن تعود البعثة الاتحادية من الدار البيضاء بالفوز على الرجاء المغربي ومرفوقة بكأس بطولة الأندية العربية، وهذا هو (رجاء) وأمل الرياضي السعودي، أرجو للعميد التوفيق، ولن يرضى جمهورك الكبير بغير الكأس بديلاً. و،،،،، سامحونا. لاعبونا.. عملية تدوير من الملاحظ أن كبار السن من لاعبي الفرق العالمية الشهيرة وعلى سبيل المثال (ميسي) (كريستيانو رونالدو) والقائمة طويلة، ينظرون للعمر على أنه مجرد رقم، لذا يحتفظون بلياقتهم البدنية وتزداد نجوميتهم، عندنا للأسف العكس تماماً، ما أكثر يقترب من سن الـ30 إلا وقد بدأ العد التنازلي، زاد الوزن من الأمام، ومن الخلف، حركته بطيئة، ما أن تشاهده داخل الملعب إلا وتعتقد أنه يسير على عكازين، يتنفس بصعوبة، يلهث بشكل غريب، كثر من هؤلاء اللاعبين بمجرد خروجهم من بوابات الفرق الكبيرة، يسارعون نحو فرق الدرجة الأولى بغية إتاحة فرصة المشاركة والتمثيل لموسم أو موسمين، هناك من (يسوق) لهم ويقدمون هذا اللاعب على أنه (معجزة كروية) ولا يزال (فيه خير) وهو الذي سيصعد بالفريق لدوري المحترفين، ومن أول مباراة، تتضح الحقيقة الغائبة (لا يهش ولا ينش) تلك صفقة خاسرة، لكن مدير أعمال اللاعب هو الوحيد الذي ينجح في إعادة (تدوير) اللاعب (المعجزة) بممارسته (الضحك على الذقون) بعد توجهه لفرق الدرجة الثانية التي تستقبل (المتردية والنطيحة)، ويسارع رئيس النادي المغلوب على أمره في التصوير مع اللاعب (منتهي الصلاحية) والذي أعتبر نفسي أفضل منه بمراحل رغم فارق السن وانقطاعي عن مزاولة اللعب منذ أربع عقود مضت، ويعلن لمحبي فريقه أن هذا الموسم (موسم الصعود) و(الهجرة للشمال) أقصد لدوري الأولى، بفضل من الله ثم لوجود هذا النجم الكبير الذي بلغ من السن عتياً وقد سبق له أن مثل قرابة عشر فرق، وكل فريق يقول (من يبيه ببلاش). من هو المتضرر من عملية تدوير كبار السن ؟؟ لاشك هو لاعب درجة الشباب الذي أعرف عدداً منهم يستطيعون تمثيل فرقهم بكل جدارة، لكن للأسف (مغضوب عليهم) لذا يغادرون أنديتهم التي عاشوا فيها طوال المراحل السنية، ويجدون أنفسهم (بين عشية وضحاها) في فرق الحواري، والبركة في (عملية التدوير). بالمبارك لسلمان وشكراً للعساف أسفر السباق الانتخابي لاختيار مجلس إدارة جديد لنادي الحزم عن فوز الأستاذ / سلمان بن فهد المالك برئاسة النادي لأربع سنوات مقبلة بعد أن تخطى منافسه بفارق كبير من الأصوات، نرجو لسلمان وأعضاء إدارته التوفيق والنجاح والسير بالحزم قدماً نحو ميادين البطولات، شكراً للمرشح الجريء المقدام ابن النادي الذي ترعرع فيه منذ الطفولة ونال شارة قيادة الفريق الأول لكرة القدم وفاز ببطولة القصيم وبعد اعتزاله التحق بالعمل الإداري حتى تسنم رئاسة النادي وفي عهده حقق الفريق بطولة النخبة في أبها وهي تعتبر أغلى بطولة في تاريخ الحزم، ذلكم هو رئيس المجلس البلدي بمحافظة الرس الأستاذ / محمد العساف، الذي يستحق أن نقول بصوت عال (شكراً) لأنه دخل السباق الانتخابي بهدف إحياء وتشجيع مبدأ التنافس الشريف رغم الفوارق الكبيرة المادية للمرشحين، في هذا السباق من العيب جداً أن يقول البعض (خسر العساف)، فالمالك والعساف والحزم أولاً وأخيراً هم الفائزون ولا يوجد خاسر ولله الحمد. و،، سامحونا.
مشاركة :