نيويورك/محمد طارق/الأناضول أدان أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي شنه مسلحون مجهولون على قافلة في بوركينا فاسو، الأربعاء، واسفر عن مقتل وإصابة العشرات من العسكريين والجنود. جاء ذلك في بيان صادر عن ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، الخميس، وصل الأناضول نسخة منه. وأعرب غوتيريش عن "القلق العميق إزاء دوامة العنف التي تقوم بها الجماعات المتطرفة في منطقة (ليبتاكو - غورما)"، داعيا "سلطات بوركينا فاسو إلى عدم ادخار أي جهد في تحديد هوية الجناة وتقديمهم بسرعة للعدالة". وجدد الأمين العام "تأكيد تضامن الأمم المتحدة مع حكومة وشعب بوركينا فاسو وبلدان الساحل في جهودها لمكافحة ومنع الإرهاب والتطرف العنيف وتعزيز التماسك الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة". واستهدف الهجوم، يوم الأربعاء، قافلة تضم جنودا ومتطوعين من أفراد الدفاع المدني، في موقع "غورغادجي" بقضاء "سوم" الواقع في منطقة الساحل، شمالي البلاد، وأسفر حتى الخميس، عن مقتل 80 شخصًا؛ 15 عسكريًا، و65 مدنيًا. وكانت أول حصيلة لضحايا الهجوم قد قدرت بـ47 شخصًا، 30 منهم مدنيون. وكان الرئيس البوركينابي، روش مارك كريستيان كابوري، قد أعلن الخميس، حدادًا وطنيًا لمدة 72 ساعة. وتشهد بوركينا فاسو هجمات منذ عام 2015 من قبل جماعات بينها جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين في الصحراء. وتتركز الهجمات والكمائن في الشمال والشرق بالقرب من الحدود مع مالي والنيجر اللتين تشهدان أيضا هجمات مشابهة. وشكلت الحكومة في ديسمبر/كانون أول 2019 قوة "المتطوعين من أجل الدفاع عن الوطن" لدعم القوات المسلحة، حيث يتلقى المتطوعون تدريبا عسكريا لمدة 14 يوما، ويؤدون مهامّ منها المراقبة وجمع المعلومات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :