رحَّل مركز الطب الشرعي وشؤون الوفيات بالرياض خلال العام الماضي 1938 جثمانًا لمتوفين، مؤكدًا أن وزارة الصحة تتحمّل جميع تكاليف التحنيط، والترحيل، والشحن، وإرسال جثة المتوفى إلى بلده الأم من المتوفين المتبرعين بالأعضاء. صرّح بذلك لـ»المدينة» الدكتور عبدالرحمن بن حامد المالكي مساعد المشرف على إدارة الطب الشرعي بالرياض للشؤون الإدارية. وبيَّن أن الإدارة العامة للموارد الذاتية بوزارة الصحة رفعت رسوم التحنيط، وترحيل الجثمان إلى 4 آلاف ريال بدلاً من 3 آلاف، وذلك نظير إتمام إجراءات تحنيط وترحيل جثث المتوفين إلى بلادهم. وأشار إلى أن من أبرز شروط الترحيل استمارة الترحيل، وشهادة التحنيط، وتصريح الدفن، وشهادة الوفاة، والحجز الجويّ، ودفع رسوم التحنيط، وموافقة سفارة بلاده. وأكد أن شركة الشحن المتولية الترحيل تقوم بتحمّل نفقة نقل الجثامين من الطب الشرعي إلى المطار، ورسوم الشحن. وأضاف إنه انطلاقًا من مبدأ شعار الوزارة الذي يؤكد أن «المعاملة الحسنة لا تحتاج إلى إمكانات» دأب العاملون في الطب الشرعي وشؤون الوفيات بالرياض على الاهتمام بالارتقاء بالخدمات المقدّمة لذوي المتوفين؛ نظرًا لارتباطهم بكل من الوفيات الجنائية، والمشتبهة، والطبيعية، وما يترتب عليها من حقوق شرعية، فكان لزامًا علينا بذل المزيد من الجهد من منطلق الخدمة الإنسانية، وتيسيرًا على المراجعين لإنهاء إجراءات التحنيط، والتغسيل، والدفن، والتنسيق مع شركات الشحن والترحيل خارج البلاد.
مشاركة :