مع انحسار أثر تلميحات الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأمريكي) بشأن تشديد السياسة النقدية. وبحلول الساعة 6:51 (ت.غ)، ربح المعدن النفيس في المعاملات الفورية 7.63 دولار أو بنسبة 0.45 بالمئة، ليتداول عند 17888 دولارا للأوقية. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 6.75 دولار أو بنسبة 0.38 بالمئة، إلى 1789.85 دولار للأوقية. وخلال الأسبوع واجهت أسعار المعدن الأصفر ضغوطا شديدة جراء مكاسب قوية للدولار، لكنه نجح في تعويض خسائره ويتجه لتسجيل مكاسب هذا الأسبوع بنحو نصف بالمئة. في المقابل، تحول الدولار نحو الهبوط الجمعة، وخسر مؤشره الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات منافسة، حوالي 0.3 بالمئة، ليتداول عند 93.57 نقطة. ورغم انخفاضه اليوم، يبقى مؤشر الدولار مرتفعا بأكثر من واحد بالمئة عن إغلاقه تداولات الأسبوع الماضي. والأربعاء، كشف محضر الاجتماع المركزي الأمريكي الأخير يومي 27 و28 يوليو/تموز، عن تأييد غالبية أعضاء لجنة السياسة النقدية للبدء بتقليص متزامن لبرنامج شراء سندات الخزانة والأوراق المالية المضمونة برهون عقارية، قبل نهاية العام الجاري. ومنذ مارس/آذار 2020، ينفذ المركزي الأمريكي برنامجا واسعا لشراء سندات الخزانة والأوراق المالية بمعدل شهري 80 و40 مليار دولار على الترتيب، في مسعى للتخفيف من حدة تداعيات جائحة كورونا على الأسواق. ومن المرجح أن يلي إغلاق برنامج شراء السندات رفع لأسعار الفائدة، التي يحافظ عليها الاحتياطي الفدرالي قريبة من الصفر منذ مارس 2020 أيضا. ويأتي التحول في سياسة المركزي الأمريكي لمواجهة ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، والذي تجاوز المستهدف بأكثر من 3 نقاط مئوية. ودعم هذا التحول الدولار الأمريكي باعتباره أحد الملاذات الآمنة، فيما قلل من جاذبية الذهب باعتباره أداة تحوط من التضخم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :