اخبار المدينة المنورة - إمام المسجد النبوي: المسلم بأشد الحاجة إلى الذكر في هذا الزمان

  • 8/20/2021
  • 13:16
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. علي بن عبدالرحمن الحذيفي – في خطبة الجمعة – المسلم في هذا الزمان بأشد الحاجة إلى الذكر لما كثر من الفتن واعترى القلوب من الغفلة، ولما أصيبت به البصائر من الشهوات والشبهات، والأهواء ولما كثر من الاغترار بزخرف الدنيا وزينتها، وينبغي أن يقتني المسلم من كتب الأذكار ما يبصره وينفعه ويعمل به. وأضاف : أمركم الله سبحانه وتعالى بالاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : ” لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا “، عن عائشة رضي الله عنها قالت : ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه “، وعن زيد بن أسلم قال موسى : ” يارب قد أنعمت علي كثيرا فدلني على أن أشكرك كثيرا “، قال : ” اذكرني كثيرا فإن ذكرتني كثيرا فقد شكرتني وإذا نسيتني فقد كفرتني “. وقال : لقد ناداكم الله تبارك وتعالى باسم الإيمان أعظم صفة للإنسان بأن تتوسلوا إليه بصالح الأعمال وتحفظوها من المبطلات فقال سبحانه : ” يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون “، والوسيلة جميع الطاعات فعلا للأوامر وتركا للنواهي، والوسيلة تعم وسائل الطاعات كلها وتشملها جميعا، الباب الجامع للخيرات والمنجي من العقوبات والأشمل لطرق الصالحات والحصن من الموبقات هو ذكر الله تبارك وتعالى، وهو يكمل الفرائض والواجبات ويجبر النقص في العبادات، ويعظم معه ثواب الحسنات وتمحي به السيئات. وأضاف : الذكر يزكي الأعمال ويكمل نقصهـا ويدرك به صاحبه ما فات ويمحو الذنوب، الذكر خفيـف على اللسان ثقيل في الميزان ولا يعطى ثماره ولا تزكو به القلـوب وتصلح به الأعمال والحياة إلا بمحبة الله تعالى ومحبة رسوله وأفضل الذكـر تـلاوة القرآن الكريم فهو المتضمن لجميع المحامد لرب العالمين وذكر النعم، ومعنـى ذكر الله سبحانه هـو الثناء على الـرب جل وعلا بالتهليل والتكبير والتحميـد والتسبيح ولا حـول ولا قوة إلا بالله العلي العظيـم وكثرة الاستغفار وكثرة الدعاء، والصلاة والسلام على النبي من الذكر.إمام المسجد النبوي: المسلم بأشد الحاجة إلى الذكر الكلمات الدلائليه اخبار المدينة المنورة اليوم تويتر hofhv hgl]dkm hglk vm قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. علي بن عبدالرحمن الحذيفي – في خطبة الجمعة – المسلم في هذا الزمان بأشد الحاجة إلى الذكر لما كثر من الفتن واعترى القلوب من الغفلة، ولما أصيبت به البصائر من الشهوات والشبهات، والأهواء ولما كثر من الاغترار بزخرف الدنيا وزينتها، وينبغي أن يقتني المسلم من كتب الأذكار ما يبصره وينفعه ويعمل به. وأضاف : أمركم الله سبحانه وتعالى بالاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : ” لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا “، عن عائشة رضي الله عنها قالت : ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه “، وعن زيد بن أسلم قال موسى : ” يارب قد أنعمت علي كثيرا فدلني على أن أشكرك كثيرا “، قال : ” اذكرني كثيرا فإن ذكرتني كثيرا فقد شكرتني وإذا نسيتني فقد كفرتني “. وقال : لقد ناداكم الله تبارك وتعالى باسم الإيمان أعظم صفة للإنسان بأن تتوسلوا إليه بصالح الأعمال وتحفظوها من المبطلات فقال سبحانه : ” يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون “، والوسيلة جميع الطاعات فعلا للأوامر وتركا للنواهي، والوسيلة تعم وسائل الطاعات كلها وتشملها جميعا، الباب الجامع للخيرات والمنجي من العقوبات والأشمل لطرق الصالحات والحصن من الموبقات هو ذكر الله تبارك وتعالى، وهو يكمل الفرائض والواجبات ويجبر النقص في العبادات، ويعظم معه ثواب الحسنات وتمحي به السيئات. وأضاف : الذكر يزكي الأعمال ويكمل نقصهـا ويدرك به صاحبه ما فات ويمحو الذنوب، الذكر خفيـف على اللسان ثقيل في الميزان ولا يعطى ثماره ولا تزكو به القلـوب وتصلح به الأعمال والحياة إلا بمحبة الله تعالى ومحبة رسوله وأفضل الذكـر تـلاوة القرآن الكريم فهو المتضمن لجميع المحامد لرب العالمين وذكر النعم، ومعنـى ذكر الله سبحانه هـو الثناء على الـرب جل وعلا بالتهليل والتكبير والتحميـد والتسبيح ولا حـول ولا قوة إلا بالله العلي العظيـم وكثرة الاستغفار وكثرة الدعاء، والصلاة والسلام على النبي من الذكر.إمام المسجد النبوي: المسلم بأشد الحاجة إلى الذكر قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. علي بن عبدالرحمن الحذيفي – في خطبة الجمعة – المسلم في هذا الزمان بأشد الحاجة إلى الذكر لما كثر من الفتن واعترى القلوب من الغفلة، ولما أصيبت به البصائر من الشهوات والشبهات، والأهواء ولما كثر من الاغترار بزخرف الدنيا وزينتها، وينبغي أن يقتني المسلم من كتب الأذكار ما يبصره وينفعه ويعمل به. وأضاف : أمركم الله سبحانه وتعالى بالاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : ” لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا “، عن عائشة رضي الله عنها قالت : ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه “، وعن زيد بن أسلم قال موسى : ” يارب قد أنعمت علي كثيرا فدلني على أن أشكرك كثيرا “، قال : ” اذكرني كثيرا فإن ذكرتني كثيرا فقد شكرتني وإذا نسيتني فقد كفرتني “. وقال : لقد ناداكم الله تبارك وتعالى باسم الإيمان أعظم صفة للإنسان بأن تتوسلوا إليه بصالح الأعمال وتحفظوها من المبطلات فقال سبحانه : ” يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون “، والوسيلة جميع الطاعات فعلا للأوامر وتركا للنواهي، والوسيلة تعم وسائل الطاعات كلها وتشملها جميعا، الباب الجامع للخيرات والمنجي من العقوبات والأشمل لطرق الصالحات والحصن من الموبقات هو ذكر الله تبارك وتعالى، وهو يكمل الفرائض والواجبات ويجبر النقص في العبادات، ويعظم معه ثواب الحسنات وتمحي به السيئات. وأضاف : الذكر يزكي الأعمال ويكمل نقصهـا ويدرك به صاحبه ما فات ويمحو الذنوب، الذكر خفيـف على اللسان ثقيل في الميزان ولا يعطى ثماره ولا تزكو به القلـوب وتصلح به الأعمال والحياة إلا بمحبة الله تعالى ومحبة رسوله وأفضل الذكـر تـلاوة القرآن الكريم فهو المتضمن لجميع المحامد لرب العالمين وذكر النعم، ومعنـى ذكر الله سبحانه هـو الثناء على الـرب جل وعلا بالتهليل والتكبير والتحميـد والتسبيح ولا حـول ولا قوة إلا بالله العلي العظيـم وكثرة الاستغفار وكثرة الدعاء، والصلاة والسلام على النبي من الذكر.إمام المسجد النبوي: المسلم بأشد الحاجة إلى الذكر

مشاركة :