كتب محمد فتحي: أكد وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي أن التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات الصحية بالمنطقة، مؤكداً أنها تضع صحة المواطن الخليجي على رأس أولوياتها، لأنه هدف التنمية ومحركها الأساسي. وقال السهلاوي في تصريح صحافي عقب حضوره الاجتماع التحضيري للاجتماع الثاني للجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الذي تستضيفه الدوحة، وبحضور وكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، "إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية حقق العديد من الإنجازات الهامة، لافتاً إلى أن ما نتج عن الاجتماع التحضيري وما تم إقراره خلاله سيتم عرضه على اللجنة الوزارية، مما يسهم في اصدار قرارات هامة تحقق المزيد من التقدم في الخدمات الصحية ويكون لها بالغ الأثر في دعم القطاع الصحي بدول مجلس التعاون، كما ستخدم المواطنين بدول مجلس التعاون. كما أشاد بالتنظيم للإجتماع التحضيري، مبيناً أن جدول الأعمال للاجتماع الثاني للجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون يضم عدداً من الموضوعات الهامة، ومن أبرزها تقرير عن قرارات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري في مجال الصحة ومدى تنفيذها، ومساواة مواطني دول المجلس في الاستفادة من الخدمات الصحية، بالإضافة إلى تنسيق جهود دول مجلس التعاون تجاه التعامل مع الحالات والأزمات الطارئة فيما يتعلق بالمستحضرات الصيدلانية. وأضاف السهلاوي، إنه يتضمن البرنامج مناقشة الأمصال واللقاحات والمستلزمات الطبية، والتمويل الصحي والتوجه نحو التغطية الصحية الشاملة، والعلاج بالخارج، ومكافحة التدخين واللوائح الصحية الدولية وتحقيق الأهداف الإنمائية ومقترح الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية لإنشاء لجنة خليجية تعنى بسلامة مستحضرات التجميل، بالإضافة إلى تنسيق وتوحيد مواقف دول المجلس في التكتلات الدولية بالمجال الصحي والتعاون الاستراتيجي مع كل من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية وجمهورية تركيا، والمدن الصحية وخفض استخدام الدهون المتحولة في دول المجلس، وحضر الاجتماع كل من الوكيل المساعد لشؤون الاخدمات الطبية المساندة د.جمال الحربي والوكيل المساعد للشؤون القانونيه الدكتور محمود العبدالهادي . ومن جانبه أشاد د.محمود العبدالهادي أنه خلال الإجتماع تم مناقشه الأهداف العالميه للتنميه المستدامه 2015-2030 واستفاده دول مجلس التعاون منها في تطوير نظمها الصحيه بما يتوافق وينسجم مع تلك الاهداف لاسيما استخدام احدث المؤشرات التي اطلقتها منظمه الصحه العالميه في تنفيذ الخطط والبرامج الصحيه في دول المجلس وتعزيز اطر تبادل المعلومات بينها في سبيل تحقيق التكامل في المجال الصحي بوضع برامج مشتركه طموحه تسترشد في غاياتها بتلك المؤشرات التي وضعتها المنظمه مما يؤدي الي تحسين المنظومه الصحيه وبالتالي يعود علي المواطن الخليجي بالنفع.