خرجت لتُشارك فيه بأعمالها اليدوية، لتلفت أنظار الجميع وتُخبرهم أنها مازالت هنا، صامدة كتلك الواحة القديمة، واحة سيوة، شاركت المرأة السيوية بأعمالها اليدوية المُبتكرة، في مهرجان التمور المصرية السنوي الأول، الذي أقيم بواحة سيوة، والذي يأخذ طابعاً خليجياً رائعاً، من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، وبمكرمة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير شؤون الرئاسة، وتحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة المصرية. وقد شهد إقامة الفعاليات اللواء علاء أبو زيد، محافظ مرسى مطروح، والدكتور عبدالوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمور، وجيوفانا تشيليه، رئيس مكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالقاهرة، إلى جانب عدد كبير من خبراء زراعة وإنتاج النخيل، ومتخصصون في مجال تصنيع وتصدير التمور، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات العلمية والبحثية والمنظمات والهيئات المانحة الدولية، حيث قاموا بتوزيع الجوائز المقدمة من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، على الفائزين في فئات المسابقة المقامة على هامش المهرجان، وتبلغ قيمة كل جائزة عشرين ألف جنيه مصري للفائز الأول، والتي تتدرج بين أفضل مزارع منتج لصنف تمور سيوي «صعيدي»، أفضل بحث مقدم لتطوير زراعات النخيل وتقنيات التمور، أفضل نموذج لمنتج فلكلوري من المادة السليولوزية لنخيل التمر، أفضل مزارع نخيل يقتني أصنافاً متعددة من نخيل التمر، أفضل منتج من التمور، أفضل مصنع بيت لتعبئة التمور، أفضل عبوات تغليف وتعبئة للتمور، وأفضل شخصية خدمت واحة سيوة، والواحات الغربية بجمهورية مصر العربية. وفي تصريح خاص بمناسبة افتتاح المؤتمر، قال الدكتور عبدالوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، المستشار الزراعي في وزارة شؤون الرئاسة «إن المهرجان الأول للتمور المصرية في سيوة، يأتي ليبرهن على عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات ومصر، ويعزز أواصر التعاون والتنمية بين البلدين الشقيقين، وخاصة في القطاع الزراعي»، وأكد أن نجاح المهرجان جاء ثمرة للتعاون الوثيق بين الهيئات الحكومية والوزارات وقد امتدت فعاليات المهرجان لتشمل إقامة معرض بمركز الصناعات الحرفية بسيوة، بحضور عدة وزارات وهيئات حكومية، ومشاركة 110 عارضاً من مختلف القطاعات.
مشاركة :