جاء ذلك في كلمته خلال مأدبة العشاء التي حضرها السفير التركي لدى مقديشو محمد يلماز، ووزراء في الحكومة الصومالية وعدد كبير من المسؤولين. وأشار فرماجو إلى الزيارة التاريخية التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (كان رئيسًا للوزراء) إلى مقديشو قبل 10 سنوات، عندما كانت الصومال تعاني أزمة إنسانية. وأكد أنّ الصومال كانت بأمس الحاجة لهذه الزيارة، وأنها أسست للصداقة التركية الصومالية. واليوم تمتد العلاقات الصومالية التركية بحسب فرماجو، لتشمل العلاقات الدبلوماسية والأمنية والإنسانية والثقافية، وتؤسس لفرص تعاون في كافة المجالات. وأكد على الدور التركي في تحسين الاقتصاد وقطاعي الصحة والتعليم في الصومال وربط البلاد بالعالم ما أسهم في تنميتها. وبالمقابل وصف السفير التركي لدى مقديشو العلاقات بين البلدين بأنها اكتسبت بعدا جديدا في العقد الأخير. وأفاد يلماز أن الخطوة الأولى التي بدأتها تركيا في علاقتها مع الصومال هي إطلاق حملة مساعدات إنسانية، وقال: "الآن تركيا في تعاون تام مع الصومال من أجل زيادة قدرة مؤسساتها". وأكد السفير التركي على مواصلة بلاده تقديم الدعم للصومال من أجل إرساء الأمن وزيادة قدرات مؤسساتها الحكومية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :