الأسهم الأوروبية تسجل أسوأ أسبوع في 6 أشهر بفعل الفيروس ومخاوف النمو

  • 8/20/2021
  • 20:31
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوقفت الأسهم الأوروبية تراجعها أمس، بيد أن المؤشر الرئيس سجل أسوأ أسبوع منذ شباط (فبراير) بفعل مؤشرات على تباطؤ النمو وارتفاع الإصابات بكوفيد - 19 ومخاوف من تقليص التحفيز النقدي في وقت أبكر من المتوقع. وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة خلال تعاملات أمس عقب انخفاض 1.5 في المائة في الجلسة السابقة بفعل مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي قد يبدأ كبح جماح سياساته التيسيرية في وقت لاحق من العام الجاري. وتعافى مؤشر قطاع التعدين من انخفاض 4 في المائة أمس الأول، إذ استقرت أسعار النحاس، لكنه سجل أسوأ أداء بين القطاعات الأوروبية في الأسبوع. وانخفضت أسهم السلع الفاخرة بنحو 6 في المائة خلال أسبوع، إذ تتعرض لضغوط بفعل القلق إزاء تطورات محتملة تتعلق بالسياسة المتبعة حيال الثروة في الصين. ونزل مؤشر داكس الألماني 0.2 في المائة، إذ أظهرت بيانات أن أسعار المنتجين قفزت بأكثر من المتوقع الشهر الماضي. وقفز سهم موريسونز البريطانية لمتاجر البقالة 4.5 في المائة ليتصدر مؤشر ستوكس 600 بعد أن وافقت الشركة على عرض استحواذ بقيمة سبعة مليارات جنيه استرليني (9.54 مليار دولار)، بينما قفز سهم موقع العقارات السويدي "هيمنت" 14.6 في المائة بفضل تقرير فصلي إيجابي. وفي أمريكا، فتحت المؤشرات الرئيسة لـ"وول ستريت" على ارتفاع أمس، بدفعة من صعود أسهم التكنولوجيا بيد أن المخاوف حيال تباطؤ التعافي الاقتصادي واحتمال خفض التحفيز المالي وضعت المؤشران داو وستاندرد آند بورز 500 على مسار تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ منتصف حزيران (يونيو). وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 23.84 نقطة، ما يعادل 0.07 في المائة إلى 34917.96 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.76 نقطة أو 0.11 في المائة إلى 4410.56 نقطة، وربح مؤشر ناسداك المجمع 29.74 نقطة أو 0.20 في المائة إلى 14571.53 نقطة. وكان "ستاندرد آند بورز" 500 قد ارتفع في تعاملات متقلبة أمس الأول، إذ طغت مكاسب أسهم التكنولوجيا على خسائر القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية، إذ اتجهت أنظار المستثمرين إلى الانتعاش الاقتصادي، وعكفوا على استنباط متى قد يقلص مجلس الاحتياطي الاتحادي تحفيزه النقدي. كما دعمت أسهم التكنولوجيا ناسداك، بينما هبطت قطاعات حساسة للاقتصاد مثل الطاقة والمواد الخام. وأظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض إلى أدنى مستوى في 17 شهرا الأسبوع الماضي، ما يشير إلى شهر آخر من النمو القوي في الوظائف. وآسيويا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني عند أقل مستوى في ثمانية أشهر تقريبا أمس، مدفوعا بنزول أسهم شركات صناعة السيارات والقطاعات المرتبطة بها بفعل تنامي القلق حيال التعافي بعد أن قلصت "تويوتا" إنتاجها العالمي. وتراجع مؤشر نيكاي 0.98 في المائة، ليغلق عند 27013.25 نقطة، وهو أدنى مستوياته منذ 28 كانون الأول (ديسمبر). ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.87 في المائة إلى 1880.68 نقطة. وفي الأسبوع، هبط نيكاي 3.4 في المائة، وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف أيار (مايو). وقال كينتارو هاياشي، كبير الخبراء الاستراتيجيين لدى دايوا للأوراق المالية "تويوتا أطلقت انخفاضات في نيكاي. اليوم الكثير من الأسهم الأخرى المحيطة بـ"تويوتا" تأثرت. خفض إنتاج "تويوتا" سحق آمال التعافي الاقتصادي من انخفاض الجائحة". وقالت "تويوتا موتور" أمس الأول إنها ستقلص إنتاجها العالمي لشهر أيلول (سبتمبر) 40 في المائة عن خطتها السابقة. ونزل سهم "تويوتا" 4.09 في المائة، بينما خسر سهم هوندا موتور 4.84 في المائة، وهوى سهم نيسان موتور 7.25 في المائة. وانخفض سهم دينسو التابعة لتويوتا 8.83 في المائة، بينما فقد سهم زميلتها آيسين 5.28 في المائة. وقادت شركات صناعة المواد الداخلة في إنتاج السيارات مثل الصلب والزجاج والمطاط الانخفاضات في المؤشرات الفرعية للقطاعات البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو. وتراجعت شركات الشحن البحري بأكبر قدر بين المؤشرات الفرعية، إذ انخفضت 8.17 في المائة. كما اعترى الضعف الأسهم المرتبطة بالرقائق على الرغم من المكاسب، التي حققتها نظيراتها الأمريكية بعد أن توقعت "نفيديا كورب" لصناعة الرقائق إيرادات للربع الثالث تفوق توقعات "وول ستريت". وتخلى سهم أدفانتست عن مكاسب مبكرة لينخفض 0.45 في المائة، بينما ارتفع سهم طوكيو إلكترون 0.28 في المائة. وكان سهم دينسو الأسوأ أداء على "نيكاي"، وتلاه سهم نيبون يوسن، الذي خسر 8.42 في المائة ونظيره "كاواساكي كيسن"، الذي تراجع 8.15 في المائة. وفي كوريا الجنوبية، بلغ مؤشر سوق الأوراق المالية الكوري الجنوبي "كوسبي" 3060.51 بانخفاض 37.32 نقطة بنسبة 1.20 في المائة عند الإغلاق أمس. بينما مؤشر كوريا الآلي لتحديد الأسعار للمتعاملين في الأسهم "كوسداك" بلغ 967.90 بانخفاض 23.25 نقطة بنسبة 2.35 في المائة عند الإغلاق. وفي باكستان، أنهى مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية جلسة تداولات أمس على ارتفاع 0.72 في المائة أي ما يعادل 341 نقطة، وأقفل عند مستوى 47599 نقطة. وبلغ حجم الأسهم المتداولة 119793793 سهما، وتم التداول على أسهم 376 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 230 شركة، وتراجعت قيمة أسهم 120 شركة، واستقرت قيمة أسهم 26 شركة. إلى ذلك، وافقت إدارة مكافحة الاحتكار وحماية المنافسة في البرازيل على صفقة بيع شركة كريدباجو لخدمات تكنولوجيا التمويل العقاري، والمملوكة لشركة بي.تي.جي باكتوال، إلى شركة لوفت البرازيلية لتكنولوجيا الخدمات العقارية، دون شروط. وأشارت وكالة "بلومبيرج" للأنباء إلى أن "بي.تي.جي" ستبيع كامل أسهم "كريدباجو" إلى "لوفت" مقابل 1.4 مليار ريال برازيلي. ويمكن الطعن على قرار إدارة مكافحة الاحتكار أمام القضاء إذا رأى عدد من أعضاء مجلس إدارة "بي.تي.جي" ضرورة إجراء مزيد من الدراسة للصفقة. كانت "لوفت" أعلنت الصفقة في الشهر الماضي، دون الكشف عن قيمتها، وستكون هذه الصفقة، حال إتمامها، خامس صفقة استحواذ لشركة لوفت، التي وصلت قيمتها السوقية إلى نحو ثلاثة مليارات دولار. وعربيا، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية 0.54 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2010.5 نقاط. وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 5.2 مليون دينار أردني، بنسبة انخفاض 17.4 في المائة عن الأسبوع السابق، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 26.0 مليون دينار أردني، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي 21.9 مليون سهم، نفذت من خلال 14498 صفقة.

مشاركة :