أفاد "فرانسوا كزافييه بوفيجنيز" المحلل لدى "يو بي إس" لشبكة "سي إن بي سي" بأن البنك أعطى تصنيفاً محايداً لشركة الرقائق الفرنسية الإيطالية "إس تي ميكروإليكترويكس" STMicroelectronics، نتيجة اعتمادها بشكل كبير على مبيعاتها لشركات الجوالات وخاصة "أبل". وتمثل إيرادات الشركة من تعاملاتها مع شركات الجوالات نحو 30% من إجمالي إيراداتها، في حين تمثل "أبل" وحدها نحو 25% من الإيرادات، مما يجعل الاستثمار فيها مخاطرة كبيرة، إذ ستتأثر بشكل كبير بأية قرارات قد تتخذها "أبل". وتزايد مؤخراً اعتماد "أبل" على إنتاجها الداخلي من الرقائق، إذ قامت بقطع علاقاتها مع صانعة الرقائق البريطانية "إماجينيشن تكنولوجيز" Imagination Technologies عام 2017، وبدأت بتطوير وحدات المعالجة بأجهزة "آيفون" و"آيباد" داخل مصانعها. ويرى "بوفيجنيز" أن الشركة لديها فرصة كبيرة في الاستفادة من صناعة السيارات الكهربائية التي تمثل 10% من الطلب العالمي على الرقائق، حيث تستخدم أكثر من 6 أضعاف ما تحتاجه سيارات الاحتراق الداخلي من الرقائق.
مشاركة :