هجوم عنيف تعرضت له صحفية بجريدة نيويورك تايمز الأميركية على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت في مقابلة مع محطة سي إن إن، للرد على الانتقادات التي تم توجيهها للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، بسبب احتفاله بيوم ميلاده الستين الذي حضره أكثر من 500 ضيف من دون التزام بالإجراءات الوقائية للحماية من جائحة كوفيد- 19، في مزرعة كبيرة يمتلكها بولاية ماساشوستش شرقي الولايات المتحدة، تبلغ قيمتها 12 مليون دولار. وطرحت مراسلة نيويورك تايمز في البيت الأبيض آني كارني وجهة نظرها بشأن الجدل العنيف حول حفل أوباما الذي تعرّض لانتقادات واسعة،حيث شوهد وهو لا يرتدي قناع وجه، مع العشرات من ضيوفه المشاهير. وقد وجّه كثيرون انتقادات حادة للصحفية قائلين، إنها تجاهلت المخاوف بشأن الانتشار السريع لفيروس كورونا المتحوّر المعروف باسم دلتا، وحاولت أن تبرر لأوباما وضيوفه حضورهم الحفل من دون التزام بإجراءات التباعد، عندما قالت إنهم حضور «راقي» تلقوا جميعهم اللقاح والتزموا بالإجراءات الوقائية. وقد أثارت كلمة حضور «راقي» هذه غضب كثيرين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وانتقد كثيرون حتى الدكتور أنطوني فوتشي المستشار الطبي للرئيس جو بايدن، بسبب صمته وعدم تعليقه على احتفال أوباما بيوم ميلاده، مع أنه كان قد أعرب عن مخاوفه من أن يتسبب مهرجان لهواة الدراجات النارية في مزيد من تفشي فيروس كورونا، وذلك خلال مقابلة مع برنامج «واجه الصحافة» على محطة إن بي سي. وقال الجمهوريون إن الليبراليين يحاولون أن يبرروا لأنفسهم كل شيء من دون أن يتعرضوا لأي انتقادات مهما كانت أخطاؤهم خطيرة، وتهدد الصحة العامة.
مشاركة :