بقلم: رنا بنت زهير الكردي قرأت في عدة كتب دينية لكبار علماء الدين الاسلامي أن النساء شقائق الرجال، فما مدي صحة هذا الحديث الذي ورد عن رسول الله صلي ألله عليه وسلم، وما معني شقائق الرجال؟ وقد وجهت إستفساري للكثير من علماء الدين الأكارم، فأجابوني بكلمة نعم النساء هُن من جنس الرجال ويمثلن نصف الرجال، كوّن المرأة خرجت من الرحم الذي خرج منه الرجل وهو رحم ألام وظهر الرجل، إذن النساء شقائق الرجال في خدمة دينهن و إطاعة ولاة أمورهن والدفاع عن أوطانهن. فلمعني و الله أعلم أن النساء مثيلات للرجال فيما شرع الله، وفينا منح ألله لهن من النعم، إلا ما إستثناه الشارع فيما يتعلق بطبيعة المرأة الفيزيولوجية و طبيعية الرجل، وفي الشئون الأخري التي خص بها الله عز المرأة وكذلك خص بها الرجل. ولكن علينا أن نتوقف قليلا ونتكلم عن الإختلافات البيولوجية بين جسد الرجل والمرأة، وكذلك الفرق بين المرأة والرجل في التكوين الجسدي والعاطفي. بالنسبة للاختلافات البيولوجية والتي يوجد منها الكثير بين النساء والرجال ومن أهم هذه الإختلافات: -تفاحة آدم لكل من الرجال والنساء غضروف يحيط بالحنجرة، والذي هو أكبر عند الرجال من النساء. -هناك إختلافات في شكل الوجه بينهما. -يتميز الرجال بعضلات، مقابل إنحناءات عند ا لنساء. -يوجد إختلاف في شكل الهيكل العظمي بين الجنسين. -هناك إختلاف في حجم الاعضاء الداخلية بينهم. -يوجد إختلافات في الوظائف الفسيولوجية كالحمل والرضاعة، والحيض. -ضربات القلب عند النساء أسرع من الرجال. ومهما تعددت هذه الاختلافات بيننا كنساء وبين أشقائنا الرجال، إلا أننا نلتقي في وسط الطريق في الولاء و الإنتماء لديننا الحنيف ونتساوي في عشقنا وحبنا وولائنا لقيادتنا وتضحياتنا للدفاع عن الوطن.
مشاركة :