قال الرئيس السابق لهيئة مكافحة الفساد شوقي الطبيب إن السلطات الأمنية وضعته قيد الإقامة الجبرية وذلك بعد ساعات من إخلاء الشرطة مقر الهيئة الجمعة في خطوة يرجح أنها محاولة من الرئيس قيس سعيّد لعدم إتلاف أي ملفات فساد. ويأتي هذا الإجراء في إطار التدابير "الاستثنائية" التي اتخذها سعيّد واستنادا لقانون الطوارئ. وفي أواخر تموز/ يوليو الماضي، فتح القضاء التونسي قضيتين بحق شوقي الطبيب تتعلقان بضبط وثيقة مزورة وسوء إدارة الهيئة المستقلة لمكافحة الفساد.
مشاركة :