انتهت وزارة المالية من إجراء المزايدة العلنية، ليتم رفع السيارات القديمة من ساحات التخريد بالقاهرة الكبرى والإسكندرية والسويس والبحر الأحمر، للتعامل معها بطريقة آمنة وصديقة للبيئة، من خلال إعادة تدوير مكوناتها كمواد خام تدخل في صناعات متعددة مثل التي تعتمد على «الحديد» و«المطاط» و«البلاستيك» و«الفايبر»، وغيرها، على النحو الذي يُسهم في توطين تكنولوجيات حديثة، وأنشطة صناعية جديدة في مجال إعادة تدوير مكونات المركبات المتقادمة، إضافة إلى تقليل تلوث الهواء، والانبعاثات الكربونية الضارة الصادرة من السيارات المتهالكة. وقال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة بسيارات جديدة تعمل بالغاز الطبيعى، تحظى بإقبال المواطنين على الاستفادة مما تتيحه من مزايا تحفيزية تتمثل في الحافز الأخضر، وتقديم سيارات متطورة، وموفرة اقتصاديًا، وصديقة للبيئة بتسهيلات ائتمانية غير مسبوقة. وأعلن معيط في بيان للوزارة الجمعة، تسليم أول سيارة ميكروباص جديدة، ومن المتوقع أن تتوالى عملية تسليم سيارات الميكروباص خلال الشهر الجاري، وفقًا لأسبقية الحجز، بمعدل ٣٠٠ سيارة ميكروباص شهريًا، إضافة إلى ٤ آلاف و١٢٧ سيارة ملاكى وتاكسى أخرى تم تسليمها منذ أبريل الماضى وحتى الآن. وحسب البيان تحملت الخزانة العامة للدولة نحو ٩٢،٨ مليون جنيه قيمة الحافز الأخضر لهذه السيارات.
مشاركة :